وبدأت رحلتة من الأزهر الشريف بمدينة "دسوق" في محافظة "كفر الشيخ" المصرية، أتم حفظ القرآن فى سن الحادية عشر، ثم أتم دراساتة بكلية علوم القرآن في طنطا لينطلق بعدها إلى العالمية..إنه القارئ السعيد يوسف أبو فيوض والذي يعمل مدرساً بالأزهر الشريف، قارئاً بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعضو مجلس نقابة القراء بمصر.

وعشقه للقرآن الكريم انعكس على صوته الجميل وتلاوتة التى جابت أرجاء المعمورة قارئاً للقرآن الكريم، فهو ولد عاشقاً للقرآن وعلومه.

وقال السعيد فيوض لـ"اليوم السابع" إنه سافر إلى العديد من الدول الأوروبية والعربية، لإحياء الأمسيات والمؤتمرات والندوات، وإحياء شهر رمضان المعظم منها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وانطلق فى العديد من الدول الأوروبية منها ألمانيا الاتحادية، وفرنسا وإيطاليا، وسويسرا، والدنمارك، وهولندا، بالإضافة للعديد من الدول العربية على رأسها السعوية والمغرب.

وحول أبرز التكريمات يضيف فيوض، أنه تم تكريمه فى بعض المراكز الإسلامية ومنحة لدكتوراة الفخرية من الشئون الإسلامية فى ألمانيا ومن المملكة المتحدة إنجلترا.

وكشف أنه يحب الشيخ القارئ الشحات محمد أنور، حيث يشعر أنه قريب من صوته، موضحاً أن المسلمين الحقيقين فى الغرب أفضل من عندنا فى المعاملة والالتزام والصدق والنقاء وأغلبهم بطلب قراءة آخر سورة الحشر خاصة فى أمريكا وإنجلترا.

وقال إنه قضى نحو 6 أشهر كاملة يتنقل لقراءة القرآن في الدول الأوروبية وأمريكا فى بوسطن ونيويورك، فى رحلة إيمانية لا يمكن تخيلها وتأثيرها.

وحول المشايخ المفضلين المسلمين فى الدول العربية يشير إلى أنهم يفضلون الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ الحصري.

ويكشف أن أكبر حفلة له حضرها نحو 10 آلاف من الرجال والسيدات فى أمريكا وفى إنجلترا.