وخلال كلمة له في مناسبة شهادة السيدة الزهراء عليها السلام في جمعية دعاء كميل في مدينة "سيدني" الاسترالية رأى سماحته أن اعظم شخصية في الاسلام تمثلت بالسيدة الزهراء عليها السلام من خلال الموقف الذي اتخذته في سبيل الفصل بين الحق والباطل.

ولفت سماحة السيد فادي السيد الى أهمية الدور الذي لعبته المرأة المسلمة في التاريخ من خلال التمسك بالحق وقدم البعض منهن  انفسهن قرابين في سبيل ذلك كما فعلت السيدة الزهراء عليها السلام بالدفاع عن حق أمير المؤمنين عليه السلام في تولى الخلافة بعد شهادة الرسول الاكرم(صلى الله عليه وعلى اله) أو  مواجهة الطواغيت بشكل مباشر كما فعلت عقيلة بني هاشم السيدة زينب عليها السلام مع يزيد لعنت الله عليه.

كما أشار السيد الى الدور البطولي الذي جسدته طوعه عندما استقبلت سفير الامام الحسين(عليه السلام) مسلم ابن عقيل في وقت انعدمت فيه الرجولة  في الكوفة.

وأوضح الباحث الاسلامي أن الاسلام أتاح للمراة ان تصل الى أعلى المراتب مع الحفاظ على قيمتها والشواهد على ذلك كثيرة في التاريخ وشدد على ضرورة فهم اهمية المرأة المسلمة في الحفاظ على التماسك الاسرى من التفكك والتركيز على دور السيدة فاطمة الزهراء(س) المهم في بناء الاسرى بالدرجة الاولى وفي كافة ميادين المواجهة مع أعداء الدين والمنافقين بالدرجة الانسة لتكون القدوة للنساء في العالم خصوصاً في عصرنا الحالي ليتعلمن منها أهمية الحكمة في معالجة القضايا والصبر  والصمود في الدفاع عن الحق مهما بلغت التضحيات.