ومن أسباب تجاهل الدین کـ التالي؛

أولاً: الجهل بالدین

کلما عزز الإنسان معرفته بشئ أصبح أکثر وقوفاً علی أهمیته فإن أساس تجاهل بعض الناس للدین والإبتعاد عنه هوجهلهم به وعدم معرفتهم بالدین. وقال الامام الرضا(ع): "فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا".

وإذا علم الإنسان بالآثار المحمودة للحسنات، ويعلم عذاب السيئات، فإنه بالتأكيد يقوم بالأعمال الحسنة ويتجنب السيئات.

ومن الضروري نشر المعرفة عن الدين وتعاليمه في المجتمع وزيادة العلاقة بين علماء الإسلام والجيل الجديد بغية جذب الناس إلى الدين، كما أنه يجب أن يقوم كل طالب وكل شاب مسلم  بالتوصل مع الخبراء في الديانة الاسلامية، وذلك من أجل التعرف على المعارف الدينية والحصول على تحليل وفهم صحيحين للدين.

ثانیاً: مزج الدین بالخرافة

هناك من یتجنب الدین لإمتزاجه بالخرافة من قبل الجاهلین.

ثالثاً: الفهم الخاطئ للدین

أحیاناً تنتشر صورة خاطئة عن الدین ویدعی لها بإسم الدین فیظن الناس أن تلك الصورة المشوهة هي حقیقة الدین. من الواضح أن الفهم الخاطئ للدين وتعاليمه، ونشر هذه التصورات الخاطئة باسم الدين يمنعان جذب الآخرين.

رابعاً: أعمال فئة من المتدینین

أحیاناً یؤدی عمل بعض المتدینین إلی الفرار من الدین کما أن یقوم شخص متسخ بتوزیع طعام صالح فیظن الناس أنه الطعام أیضاً متسخ.

مقتطفات من كتاب "أصول العقيدة(التوحيد)" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي"