وفي الحفل عبر أمين عام الجمعية العلمية للجامع الكبير "العلامة عبدالفتاح الكبسي" عن الفخر والاعتزاز بتخرج كوكبة جديدة ممن أخلصوا في تعلم القرآن الكريم الكتاب المنير ودستور الحياة والقانون والآمر والناهي والمرجع الأول للمسلمين.

وأشار إلى أن الدورة تجسد حرص القيادة الثورية على الاهتمام بالقرآن وإجادة تلاوته وتدبره وتعلمه وتعليمه باعتباره المعلم والموجه والمنهج القويم لصلاح الأمة.

واعتبر العلامة الكبسي، تنظيم مثل هذه الدورات عاملاً رئيسياً في إيجاد جيل متسلح بالقرآن يسهم في غرس الفضائل والقيم وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في النفوس .. لافتاً إلى تزامن تخرج الدفعة مع الذكرى السنوية للشهيد القائد الذي أسس المشروع القرآني من أجل هداية الأمة وتحصينها من الأفكار والثقافات المغلوطة واستنهاضها لمواجهة أعدائها.

وأشاد بتفاعل المتدربين وحماسهم في التحصيل العلمي والاستفادة المثلى من برنامج الدورة في تعليم القرآن الكريم، كونه طوق نجاة المؤمنين وهاديهم إلى سواء السبيل.

فيما ثمنت كلمة الخريجين التي ألقاها عبدالملك حدنة الجهود التي ساهمت في إنجاح الدورة التي أكسبتهم معارف حول القرآن الكريم وعلومه النافعة، شملت الحفظ والتلاوة والاتقان والقراءة الميسرة وملخص التجويد واللغة العربية وأساليب تذوق الكلام ودروس الفقه بالإضافة إلى فلاشات مرئية حول مخاطر الحرب الناعمة وكيفية مواجهتها.

وأكد التمسك بنهج الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد في مسيرة البذل والعطاء والجهاد والتضحية تحت لواء القرآن الكريم باعتباره عنواناً للتربية الإسلامية الصحيحة ووسيلة هدى وفلاح الأمة ونجاتها.

تخلل الختام بحضور قيادات من المنطقة العسكرية المركزية، عرض نماذج مما تعلمه المتدربون خلال الدورة تضمنت القرآن المجود، والقراءة الميسرة، والتجويد والفقه القرآني وعلم النحو، ومسرحية وقصيدة للشاعر محمد مفلح وتكريم الخريجين بشهادات وهدايا.

المصدر: وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)