والخط العربي هو العنصر الأكثر شهرة وأساسية في الفن الإسلامي، ولكنه ربما يتضمن أيضاً عنصراً تعويضياً أساسياً، وعناصر مختلفة في فترات ومناطق الحضارة المختلفة، وهذا واضح في قراراته العامة، مما يدل على مدى الإبداع، بالاضافة الى الإمكانيات التي يمتلكها الخط العربي كنوع من الزخرفة.

ويستخدم الفنان المسلم الحروف العربية من رموز الفن الإسلامي، ويعتبر الفن الإسلامي فناً أصلياً، ولا يشبه أي فن آخر للحضارات الأخرى في العصور التي سبقته أو تلاه، على الرغم من أن الفنانين الإسلاميين نسخوا عدة فن، وفنون من معاصريهم أو من أسلافهم.

والفن الإسلامي هو المرحلة القديمة من الحضارة الإسلامية وأصولها من القرن السابع حتى نهاية الدولة العباسية، وكان التنوع من سمات هذا الفن، بالإضافة إلى معلوماته عن الفنون الأخرى والاستشهاد بها وتطورها منها معمارية، ثقافية، أدبية، موسيقية، فكرية  أبوية، علمية، إلخ.

وهناك العديد من الفنون الجميلة التي تنتمي فقط إلى الحضارة الإسلامية وحدها، والتي انتشرت على نطاق واسع في جميع المناطق التي غزتها في العصر الإسلامي، بما في ذلك تلك التي لها طابع إسلامي بحت مثل الكتابة باللغة العربية، فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والنبي محمد(ص)، لذلك كان هناك أسلوب خاص للغة العربية وكتابتها بين الفنانين المسلمين، خاصة في أسلوب الحروف والتعبير عن هذا الفن وهذا واضح تماماً في أنماط الخط وأنواع الكتابة الإسلامية التي نراها على جدران المساجد التي كتبت فيها آيات قرآنية شريفة.

المصدر: sa.news-sinaa.com