وأضاف عماد: "مع دخول الاجازة الصيفية تضاعف الوقت لدى الطلبة لمدة تصل 5 ساعات أحياناً، لذا يجري استغلال وقت فراغهم للوصول لأكبر عدد ممكن حفظة كتاب الله بشكل كامل ومتمكن".
وحث المواطنين في القطاع على استغلال الاجازة الصيفية وإرسال أبنائهم لمراكز تحفيظ وتعليم تلاوة القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح أنهم يتجهزون لإطلاق مشروع صفوة الحفّاظ للمرة الثانية، بهدف تسميع وتلاوة القرآن الكريم كاملاً على جلسة واحدة؛ لتثبيت الحفظ لدى الطلبة.
وبين عماد أن جهود دار القرآن الكريم والسنة لا تتوقف وأطلقت دورات واسعة في علم التلاوة والتجويد والسنة النبوية، حيث أنجزت مئات الدورات على مستوى قطاع غزة، وهناك الآلاف من الطلبة سيختمون القرآن والسنة النبوية، وسيكون صيفاً قرآنياً بامتياز، على حد تعبيره.
وأكد رئيس دار القرآن الكريم والسنة أن لديهم مشروع مميز سينطلق قريباً يحمل عنوان (حاضنة الأصوات الندية) والتي تم انشاؤها بأحدث التقنيات الصوتية، لتدريب وتعليم وتخريج كفاءات من أصحاب الأصوات ضمن خطط وبرامج للمبدعين.
وعن المشاريع التي تستهدف إصلاح المجتمع ونشر الوعي فيه أشار إلى مشروع (من الظلمات للنور) والذي جرى اقامته منذ سنوات ويستمر العمل به في مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى قطاع غزة، بهدف تعليم النزلاء سنن الوضوء والطهارة والقرآن وغيرها من أحكام الدين للمساهمة في اصلاحهم ودمجهم في المجتمع.
ولفت عماد إلى استمرار العمل في الأكاديمية الالكترونية العالمية التي يجري فيها تعليم القرآن بمشاركة أكثر من 130 دولة على مستوى العالم، ومنذ بداية العام يعملون على استقطاب دول جديدة للمشاركة فيها.
المصدر: الرسالة