قال تعالى "وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر" (القمر / 17).
وهناك من يسلم أمام الحقيقة ويتبعها دون مقاومة أو عناد وعندما يتم تذكير هؤلاء يهتدون كأنهم ولدوا من جديد فهؤلاء يتبعون الحقيقة بسهولة وهناك من يعاند الحقيقة ويقاومها وهؤلاء لا ينفع معهم التذكير.
واستخدم القرآن الكريم أساليب عديدة للتذكير منها التذكير بالموت ويوم الحساب فقال تعالى "كلُ نَفْسٍ ذَائقَةُ المَوْت وَ إِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَ مَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَعُ الْغُرُور"(آل عمران / 185).
ومن نتائج التذكير بالموت في الشؤون التربوية هي عدم الغفلة فعندما يعلم الإنسان بأنه سوف يمون ويُحاسب على أعماله وعلى كل لحظات حياته يبقى متنبهاً لأعماله ويحافظ على أعماله.