وتحويل الصفة إلى عادة مُتبعة من أفضل الأساليب التربوية وهذا ما فعله سيدنا إبراهيم (ع) عندما استبدل سلوكيات قومه السيئة بالحسنة ومن إنجازاته (ع) في هذا الاتجاه:
أولاً: استبدال عبادة الأصنام بعبادة الله
عبادة الأصنام كانت سُنة أورثها قوم إبراهيم (ع) من أهلهم وبالتالي لم يكن لديهم دليل وبرهان لما كانوا يفعلون وجاء سيدنا إبراهيم (ع) بدعوة من الله فنادى في قومه "قَالَ بَل رَّبُّكم رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِى فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلىَ ذَلِكمُ مِّنَ الشَّهِدِين"(الأنبياء / 56)
ثانيا:ً خلق العادات الحسنة
"وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيرَاتِ وَ إِقَامَ الصَّلَوةِ وَ إِيتَاءَ الزَّكَوةِ وَ كاَنُواْ لَنَا عَبِدِين" (الأنبياء: 73) ووصف الله في الآية الكريمة إبراهيم وإسحاق ويعقوب (عليهم السلام) بكلمة "العابدين" التي تعني أنهم إعتادوا العبادة ولم تكن سلوكاً عابراً.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: