ويقول الله تعالى في الآية الثالثة من سورة يوسف المباركة "نحَنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَاذَا الْقُرْءَانَ وَ إِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِين" حيث يصف قصة نبي الله يوسف (ع) بأحسن القصص.
وروي في قول عن الإمام علي (ع) "ان احسن القصص وابلغ الموعظة و انفع التذكر كتاب اللَّه عز ذكره" حيث يشيد بالقصص القرآنية ويشير إلى صفاتها.
وما يميز القصص القرآنية عن غيرها هو أنها أولاً: الراوي فيها هو الله تعالى "نحَنُ نَقُصُّ" وهو القادر على الاتيان بمضامين فصحى ومعاني راقية.
وثانياً: القرآن أتى بقصص نافعة يصح بها البشر من غفلته وتمنحه الوعي.
وثالثاً: أحسن القصص هي التي تحثّ الإنسان على التأني والتفكير وليس تلك التي تثير المشاعر الآنية وتنتهي.