وأشار إلى ذلك، الباحث الايراني في نهج البلاغة "بخشعلي قنبري" في محاضرة له حول "الوصية قبل الشهادة" شرح فيها الخطبة 149 من نهج البلاغة.
فيما يلي مقتطفات من محاضرة الباحث الايراني في نهج البلاغة "بخشعلي قنبري":
وطلب الإمام علي (ع) كاتباً ليكتب آخر وصية له قبل استشهاده ووجه فيها رسالة إلى الامام الحسن (ع) أولاً وإلى الامام الحسين (ع) ثانياً وإلى أقرباءه ثالثاً ثم إلى كل أحرار العالم.
وجاء في الوصية بحسب الخطبة رقم 149 من نهج البلاغة كـ التالي "أَیُّهَا النَّاسُ، کُلُّ امْرِئٍ لَاقٍ مَا یَفِرُّ مِنْهُ فِی فِرَارِهِ، الْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ وَ الْهَرَبُ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ. کَمْ أَطْرَدْتُ الْأَیَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَکْنُونِ هَذَا الْأَمْرِ، فَأَبَى اللَّهُ إِلَّا إِخْفَاءَهُ، هَیْهَاتَ عِلْمٌ مَخْزُونٌ".
ثم يقول (ع) " اَمّا وَصِیَّتى: فَاللّهُ لا تُشْرِکُوا بِالله وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَلاتُضَیِّعُوا سُنَّتَهُ" وهنا لا يعني الشرك المعروف بل يقصد أنواع الأعمال التي نقوم بها وفيها شرك لا نعلمه كـ الرياء والتظاهر.
وكُتبت العديد من الكتب عن السنة النبوية ويجب على المجتمع الإسلامي الاستفادة من التعاليم النبوية باعتبارها إحدى وصايا الإمام علي (عليه السلام).
وتجدر الاشارة الى أن المبادئ التي تسود حياة الإمام علي (ع) تستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية كما أنه في مجال العمل الاجتماعي والتعامل مع المجتمع، كانت علاقات الامام(ع) مبنية على أوامر إلهية ونبوية يمكن اعتبارها نموذجاً مثالياً للناس".
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
twitter