وأشار الله تعالى إلى لغة القرآن الكريم وهي العربية وقال تعالى "إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون"(يوسف / 2) ثم أعاد الإشادة بلغة القرآن الكريم في الآية 113 من سورة طه المباركة، والآية 28 من سورة الزمر المباركة، والآية 37 من سورة الرعد المباركة، والآية 12 من سورة الأحقاف المباركة.
ويعود فضل العربية إلى الأسباب التالية:
الوضوح في البيان كما يقول العلامة "راغب الاصفهاني" إن العربية تعني الكلام البيّن والواضح الذي يوضح الحق من الباطل.
فإن العربية مفضلة على اللغات الأخرى لفصاحتها وبلاغتها وتفوقها على اللغات الأخرى وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم.
ومن الأسباب الأخرى هي أن الرسول الأكرم (ص) كان عربياً وبعثه الله لقوم عربي وبالتالي كان يجب أن يكون القرآن باللغة الدارجة عند القوم لتتضح الرسالة الإلهية لهم.
وقال الله تعالى في الآية الـ13 من سورة "هود" المباركة "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" وهذه الآية مصداق واضح لاثبات وحيانية القرآن، ووبلاغة هذا الكتاب الإلهي الذي لايستطيع حتى الأدباء العرب الاتيان بمثله.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
twitter