سور القرآن الكريم / 94
اليُسر بعد العُسر؛ بُشري ووعد إلهي
طهران – إكنا: تشتدّ الحياة وتصعب على الإنسان احيانا ولكن رغم ذلك فإن الله تعالى بشّر في القرآن الكريم باليُسر بعد العسر.
سورة الانشراح هي السورة 94 في المصحف الشريف وتُصنف ضمن الجزء الـ 30 ولها 8 آيات وهي سورة مكية وترتيبها 12 بحسب نزول السور على رسول الله (ص).
وتشير السورة الكريمة إلى ثلاثة محاور رئيسية الأول: النعم التي أنزلها الله تعالى على رسوله (ص) وثانيا: تبشير الرسول (ص) برفع الزر وثالثا: توصية الرسول (ص) بالتوجه إلى الله والعبادة.
وفي الآية الخامسة قال تعالى " فَاِنَّ مَعَ العُسرِ یُسراً" وقال البعض في تفسير الآية الكريمة إن استخدام العسر بصيغة نكرة في الآية الكريمة هو دليل على أنها تشتمل على أنواع العسر.
وفي نهاية السورة المباركة يوصي الله تعالى رسوله بالعبادة والتوجه إلى الله فيقول تعالى " فَاِذا فَرَغتَ فَانصَب؛ و اِلی رَبِّکَ فَارغَب".
