
وأضاف أنه من الواضح أن هذا المعتوه مشروع فتنة أو مرتزق لذلك يصر على هتك حرمة المقدسات الإسلامية ولكن الشئ الملفت هو تكاتف الناس ضد هذا المجرم فحتى البائع المسيحي أصبح لا يبيع له السلع التي يحتاجها.
وأشار إلى الموقف المشرف من الشعب والحكومة العراقيين في الاحتجاج على ذلك وقطع العلاقات مع الحكومة السويدية، وتمنى أن تقوم الدول الإسلامية بنفس الخطوة وتحذو حذو العراق تجاه هكذا جرائم وتقطع علاقاتها مع دولة السويد فإذا حصل ذلك ستقوم السويد بمراجعة قوانينها وستحترم مشاعر المسلمين.
وانتقد تذرع الدول الغربية بمسألة الحرية والسماح لهؤلاء بهتك الحرمات، موضحا أن هناك قانونا في السويد يجرم الكراهية، متسائلا: هل هذه الأعمال والإساءات ليست مثيرة للكراهية؟
وأوضح أن القانون جامد والساسة هم من يفسرونه ولذلك اصدار تراخيص لإجراءات مسيئة للإسلام يؤكد للجميع أن هناك إرادة سيئة لإثارة الفتن>
وفي نفس السياق أشار إلى أن هذا الإجرام قد وحدنا جميعا، موضحا أن عدونا لا يفرق بيننا، فهذا المجرم أحرق صورة المرجع الخامنئي وصورة السيد مقتدى الصدر، فهؤلاء في عدائهم لنا لا يفرقون بيننا وكلنا مستهدفون من قبل اعداء الله ولذلك على الجميع العمل على الوحدة الاسلامية لمواجهة أعداء الإسلام.
وطالب بإقرار قانون تجريم الإساءة والمعاداة للأديان السماوية والرموز الدينية لتنتهي هذه الإساءات.