ایکنا

IQNA

مدير مركز "ميشيغان" الاسلامي يطالب بإقرار قانون معاداة الديانات السماوية

23:21 - July 22, 2023
رمز الخبر: 3492024
واشنطن ـ إکنا: طالب مدير مركز "الزهراء(س)" الاسلامي في ولاية ميشيغان الأمريكية "السيد باسم الشرع" الدول الاسلامية بأن تبذل جهوداً لإقرار قانون معاداة الديانات السماوية لكي تنتهي هذه الانتهاكات ضد الديانة الاسلامية وتنتهي هذه الظاهرة البغيضة.

وأشار "السيد باسم الشرع" مدير مركز "الزهراء(س)" الاسلامي في ولاية ميشيغان الأمريكية إلى جريمة حرق القرآن الكريم في السويد، موضحاً أن هذا اللاجئ العراقي المعتوه الذي قام بحرق القرآن الكريم قبل أسابيع، قام بعد ذلك بحرق التورات وذلك أيضاً بترخيص من الحكومة السويدية بذريعة الحرية.

وأضاف أن هذا الشخص بهذه الأفعال يؤكد للجميع أنه يسعى للشهرة، متابعاً أن المسلمين في السويد قدموا شكوى ضده بسبب أنه حرق القرآن الكريم أمام مسجد وذلك يطرح مسألة نشر الكراهية حيث أنه جرم وفق القانون السويدي.

وشكر الحكومة العراقية بمتابعة ملف هذا المجرم عبر الانتربول لإلقاء القبض عليه، موضحاً أن هؤلاء المنحرفين لكي يحصلوا على جنسية أو شهرة يقوموا بانتهاك حرمة الكتب السماوية والرموز الدينية وهذا هو أسلوب الفاشلين.

وبين السيد الشرع أن السويد أصبحت دولة منبوذة في العالم وذلك أدى إلى أن تكون عملتها أضعف عملة في أوروبا وتراجعت السياحة عندها بسبب هذه الممارسات الشنيعة.

وتابع أن هناك قانوناً يتم العمل به في العالم وهو قانون معاداة السامية ويختصون به فقط اليهود لكن نحن نتمنى من الدول الاسلامية أن تبذل جهوداً لإقرار قانون معاداة الديانات السماوية لكي تنتهي هذه الانتهاكات ضد الديانة الاسلامية وتنتهي هذه الظاهرة البغيضة.

كما شكر رئيس الوزراء العراقي بما قام به من حلول لدفع تكاليف الغاز المستورد من ايران، حيث كان حظر من الولايات المتحدة لدفع هذه المبالغ التي تقدر في بعض الأحيان باحد عشر مليار يورو، وذلك بمقايضة النفط مقابل الغاز، لكن هل ايران تحتاج إلى النفط؟ طبعاً لا، لكن الجمهورية الاسلامية سعت بذلك لتسهيل حل هذه المشكلة والإلتفاف على الحظر وهكذا تم حل جزء من مشكلة الكهرباء.

ودعا الشعب والاحزاب العراقية بإعطاء الفرصة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لكي يتابع اجراءاته وينهض بالعراق ويقدم حلولاً لهذه المشكلات.

وفي الختام طلب من الساسة على مستوى العالم أن يبتعدوا عن الشر ويفسحوا المجال للشعوب لكي تطور بلدانها وتنهي الحروب والشرور لأن العالم بعدما خرج من أزمة كورونا يحتاج إلى فرصة ليحل مشكلة شح الغذاء وباقي الأزمات العالمية.

أخبار ذات صلة
captcha