لوجود بعض الشبه في حياة البشر على مرّ التاريخ، فإن المعرفة بالتاريخ وبالأحداث التاريخية قد تجنّب البشر تكرار تجربة الآخرين وذلك لقول الإمام علي (ع) "عِبادَ الله انَّ الدَّهْرَ يَجْرى بِالباقينَ كَجَرِيهِ بِالْماضينَ".
ويشرح القرآن الكريم سيرة العديد من الأنبياء وبيئتهم الاجتماعية على سبيل المثال يشرح القرآن الكريم سيرة سيدنا إبراهيم (ع) وحياته بين قوم يعبدون الأصنام ثم يشرح مرحلة أخرى من حياته حيث ترك زوجته وابنه في الصحراء وأيضاً تجربة أمره بذبح إسماعيل(ع).
ومن الأنبياء الذين تطرق القرآن الكريم إلى سيرتهم سيدنا موسى (ع) إذ عاش طفولته في قصر فرعون وأمره الله بنجاة بني إسرائيل من فرعون عندما كبر.
وقد تم عرض سيرة الأنبياء (ع) في القرآن الكريم بمن فيهم آدم(ع)، ونوح(ع)، وصالح(ع)، واسماعيل(ع)، ويوسف(ع)، وعيسى(ع) حيث يوحي بضرورة اتخاذ سيرتهم (ص) نموذجاً والاحتذاء بسيرة العظماء وهو أمر يعيش المجتمع المعاصر في غفلة منه.