وأشار إلى ذلك، الأكاديمي الايراني والعضو في هيئة التدريس بمعهد أبحاث الثقافة والفكر الاسلامي في إیران "محمد رضا جباران" قائلاً: إن المجتمع يشهد تراجعاً في التعلّق بالدين والعقيدة والروحانية وأصبح يسير نحو الماديات والفردانية.
وأشار الأكاديمي "محمد رضا جباران" الى أن القيم والمعايير الأخلاقية تتغير، وإنسان اليوم بدلاً من التضحية والصبر والتسامح والنظرة المثالية للمستقبل، يسعى إلى إشباع رغباته والحصول على منافعه الخاصة.
وصرح أن الطلاق قدأصبح قيمة في المجتمعات المعاصرة وتم إلقاء مسئوليات الأسرة على عاتق المؤسسات الأخرى مثل التعليم والتربية بالإضافة إلى أن هناك أمور تسهّل عملية الطلاق ما جعلت وتيرة الطلاق تتسارع أكثر من الماضي.
وقال إنه من منظور القرآن الكريم فإن الطلاق هو حل عند الضرورة وليس نمط حياة بل سبيل للتخلّص من مشاكل وتعقيدات قد تحصل وإن الذي يقوم بالطلاق لم يخالف قانوناً أو شرعاً ولكنه ارتكب ذنباً أخلاقياً.
وبيّن العضو في هيئة التدريس بمعهد أبحاث الثقافة والفكر الاسلامي في إیران أن الزواج من منظور القرآن الكريم له أساس إلهي فيعتبر القرآن المجتمع بحاجة إلى الزواج وهذه التعاليم القرآنية تفيد بأن الزواج ضرورة لابدّ منها وإن الطلاق إذا حصل دون ضرورة فهو في أقل تقدير يكون ذنباً أخلاقياً إن لم يكن ذنباً شرعياً.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: