وقال وزير الأوقاف الأردني الدكتور محمد الخلايلة خلال الحفل إن لمائدة القرآن الكريم روحانيات خاصة، وأثراً في النفس والمجتمع، لأن القرآن الكريم يشكل تربية للمسلم ويعزز الصفات والقيم والأخلاق، لافتاً الى أن كتاب الله تعالى هو نهج حياة ودستور أمة.
وأشار الوزير الخلايلة إلى أن الصحابة اكتسبوا صفاتهم الحميدة التي نستذكرها في حياتنا اليوم من القرآن الكريم لأنهم تعلموه وعملوا به، موضحاً أن وزارة الأوقاف تربي وتعلم الاجيال على قيم القرآن الكريم، ومن هنا جاء تطوير المراكز الصيفية نظراً للإقبال الشديد من الطلبة الذين بلغ عددهم 200 ألف طالب وطالبة التحقوا بنحو 3000 مركز قرآني بمختلف مناطق المملكة، وعلى نفقة الوزارة وبالمجان.
وأكد أن تعليم القرآن الكريم سيستمر على مدار العام في المساجد والمراكز التابعة للوزارة ودور القرآن، بالإضافة إلى مواصلة تفعيل "ختمة كتاب الله تعالى" التي أطلقها الملك عبدالله الثاني في جميع مساجد الأردن.
وأشاد الخلايلة، بالجهود التي بذلتها كوادر الوزارة من إداريين ووعاظ وواعظات ومشرفين ومشرفات ومؤذنين، داعياً الطلبة إلى العمل بالقرآن الكريم وجعله نهجاً تربوياً يسلكونه في جميع جوانب الحياة، وأن يكون الاختلاف في الرأي قائما على الأدب القرآني الذي حثنا على أن نجادل بالتي هي أحسن.
وحضر الحفل الختامي، أمين عام وزارة الأوقاف الدكتور عبدالله العقيل ومدراء عامي كل من صندوق الزكاة الدكتور عبد السميرات، دائرة الحج والعمرة المهندس مجدي البطوش، صندوق الحج فؤاد كوري، تنمية أموال الأوقاف يوسف القضاة، ومساعد الأمين العام لشؤون المديريات الدكتور حاتم السحيمات، مساعد الأمين العام لشؤون الدعوة والإرشاد الإسلامي الشيخ إسماعيل الخطبا، ومدراء مديريات الأوقاف وعدد من المسؤولين في الوزارة وأئمة ووعاظ ومشرفين ومشرفات على المراكز الصيفية لحفظ القرآن الكريم.
المصدر: الرأي
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: