وعند تصنيف الآيات القرآنية سنجد جزءا كبيراً منها يشير إلى صفات الله تعالى وأسماءه الحسنى على سبيل المثال الآية 11 من سورة الشورى المباركة " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
وروي عن الإمام علي (ع) في الخطبة 91 من نهج البلاغة في معرض حديثه عن السبيل الذي يجنّب الإنسان الضلال ويسبب له الهداية "فَانْظُرْ أَيُّهَا السَّائِل! فَمَا دَلَّکَ الْقُرْآنُ عَلَيْهِ مِنْ صِفَتِهِ فَأئْتَمَّ بِهِ".
ويجب التمسك بالقرآن الكريم والأئمة المعصومين (ع) لإيجاد طريق الهداية لما توجد من مخاطر حقيقية في حال عدم التمسك بهما لإيجاد الطريق الصائب ومن المخاطر هو "التشبّه".
قد يقوم البشر بتشبيه الله تعالى ببعض الصفات البشرية من أجل تقريب المعاني وفهم الوصف الإلهي بينما وجود الصفات الإلهية في الوجود البشري محدودة جداً ومنقوصة.
وقد يقوم البشر من خلال التشبيه باستنقاص الوجود الإلهي والعياذ بالله تصوير البارئ عزو جل على أنه على هيئة إنسان وشبيه به وبالتالي يقوم بتحديده في الزمان والمكان.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: