
وفي تصريحات إعلامية أوضح زكي "أنه حتى الآن لم تصل مخاطبة ورقية للجامعة لبدء التحضيرات الرسمية"، مشيراً إلى أنه في ظل الظروف الحالية من الصعب ألا يوافق ثلثا الأعضاء على عقد قمة طارئة إما في مصر وإما في السعودية.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي قد أشار إلى أنه من المتوقع عقد القمة في السعودية، وما تزال المشاورات جارية.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد دعا مساء السبت لعقد قمة عربية طارئة؛ تستهدف وقف العدوان الوحشي على الفلسطينيين، وعمل كل ما من شأنه تمكين الشعب الفلسطيني من البقاء في أرضهم، وإنهاء الاحتلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وسبق ذلك بيان عبرت فيه الجامعة العربية عن وقوفها عاجزة "أمام آلة القتل المجرمة الظالمة والمتعطشة لدماء الفلسطينيين والتي تتبع سياسة التهجير القسري للفلسطينيين المقيمين في القطاع في خرق واضح لاتفاقية جنيف الرابعة باستهدافها للمدنيين العزل والتدمير الشامل للمنازل والبنية التحتية والقتل الجماعي بالتطهير العرقي الذي يهدف الى تغيير التركيبة السكانية بحسب القانون الدولي الإنساني".
البابا فرنسيس يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
دعا البابا فرنسيس، أمس الأحد، إلى العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال البابا بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس: "لا ينبغي لأحد أن يتخلى عن إمكانية وقف الأسلحة، لا ينبغي لأحد أن يتخلى عن إمكانية وقف إطلاق النار: ليتوقف إطلاق النار".

وأضاف البابا فرنسيس، "في غزة على وجه الخصوص، يجب أن يكون هناك مجال لضمان المساعدات الإنسانية".
"التعاون الإسلامي" تدين استمرار العدوان "الإسرائيلي" على غزة
وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي وتصاعده منذ 23 يوما على قطاع غزة، ما أدى إلى عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال والكوادر الطبية والصحفيون.
وقال طه، في بيان صدر عنه، مساء أمس الأحد، إن العدوان الإسرائيلي أدى إلى التدمير المتعمد للمباني والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة ومنشآت الأمم المتحدة، وما زالت قوات الاحتلال تهدد بقصف المستشفيات، إضافة إلى استمرار منع وصول المواد الغذائية والدوائية والمياه والكهرباء، ما يشكل عقابا جماعيا وجريمة حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الأمين العام رفض المنظمة وإدانتها لتصاعد أعمال القتل والتحريض والإرهاب المنظم التي ترتكبها مجموعات المستعمرين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية بما في ذلك مدينة القدس المحتلة، والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد على 115 مواطنا فلسطينيا منذ السابع من الشهر الجاري، محملا إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الأعمال الإجرامية.
وجدد الأمين العام دعوة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإجبار إسرائيل، قوة الاحتلال، على الوقف الفوري لعدوانها الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، وإلزامها باحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتطبيقها، وضمان فتح ممرات إنسانية دائمة لتسهيل وصول الأدوية والمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.
الرئيس الايراني: اهالي غزة سطّروا ملحمة كبرى بمواجهتهم جرائم الصهاينة الوحشية
قال رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، ان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، رغم الظلم الذي يجار عليه، لكنه استطاع ان يسطّر ملحمة كبرى ويقف بكل اقتدار امام الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني.
ونوه رئيسي خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء مساء الاحد، بتعاطف المسلمين في انحاء العالم مع الشعب الفلسطيني المظلوم، واصفا التصويت الايجابي على قرار الجمعية العامة للامم المتحدة القاضي بادانة جرائم الكيان الصهيوني رغم تهديدات قوى الهيمنة، بانه انجاز كبير.
كما اشار رئيس الجمهورية الى أهمية الجهود الهادفة لعقد قمة رؤساء الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي، واكد على ضرورة استمرار هذه الجهود حتى التوصل الى النتيجة المطلوبة.
الرئيس الجزائري: ما يحدث في غزة "جرائم حرب مكتملة الأركان"
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، إن "ما يحدث في غزة جرائم حرب مكتملة الأركان" وإن "الفلسطينيين ليسوا ارهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم".
وكان تبون يتحدث في لقاء مع مواطنين ومنظمات أهلية ومسؤولين في نهاية زيارة قام بها إلى محافظة الجلفة (300 كيلومتر جنوبي العاصمة).
وخلال تطرقه للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، نقل التلفزيون الجزائري الرسمي عن تبون قوله أثناء اللقاء، إن "ما يحدث في غزة جرائم حرب مكتملة الأركان".
وأوضح تبون أن "الفلسطينيين ليسوا إرهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم" ضاربا المثل خلال حديثه، بمحاربي الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954-1962) والذين وصفتهم فرنسا آنذاك بـ"الارهابيين".
ونقل تبون مقولة العربي بن مهيدي أحد قادة الثورة في رده على الفرنسيين الذين اتهموا المحاربين بـ"الإرهاب" بالقول: "أعطونا طائراتكم.. نمنحكم قففنا"، في إشارة إلى أكياس كان المحاربون يضعون فيها القنابل لتفجيرها بأماكن وجود الجنود الفرنسيين والمستوطنين خصوصا بالعاصمة.
وكان الرئيس الجزائري يرد على وصف قادة إسرائيل ومسؤولين غربيين لعناصر المقاومة الفلسطينية بـ"الإرهابيين" منذ اندلاع المواجهات في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
هذا ويذكر أنه دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الرابع والعشرين، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
ومنذ بدء العملية وبحسب بيان، فقد بلغ إجمالي ما وصل لمستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة 7028 شهيدًا بينهم 2913 طفلًا و1709 سيدات، و397 مسنًا، وإصابة 18484 آخرين.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الطواقم الطبية لازالت تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة.
في حين أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أن نحو 2000 إسرائيلي على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 4000 آخرين في الهجوم الذي شنه مقاتلون من كتائب القسام يوم السبت.
المصدر: وكالات
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
twitter