وأشار إلى ذلك، الأكاديمي الايراني والعضو في هيئة التدريس بجامعة المذاهب الإسلامية في إیران، "حجة الإسلام والمسلمين الشيخ أحمد شفيعي نيا" في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية بأن الإرهاب والاغتيال أمر مرفوض في الإسلام ولكن فئة جاهلة تدعي أنها مسلمة وتتخذ الإرهاب سبيلاً لقتل الناس.
وأوضح أن هناك قضايا تحدث في الدول الإسلامية التي يبلغ عددها 57 دولة تحت عنوان الجهاد بينما هي نقيض لما يرضى به الدين الإسلامي وهذا ألم يعاني منه القاصي والداني.
وفي معرض شرحه لأسباب هذه الظاهرة، قال الشيخ أحمد شفيعي نيا إن جزءاً من القضية يعود إلى مستوى تأثر المسلمين بتظاهر الغرب بالإنسانية والقيم المترقية.
وأضاف أنه يعود جزء من القضية إلى الحكّام المسلمين الذين يعتقدون بأن مصلحتهم ترتبط بجهل المجتمع حتى إذا كان ثمن الجهل قتل النساء والأطفال وهدم البيوت وانتهاك الأعراض وانتهاك القيم الإنسانية والأخلاقية.
وأكد العضو في هيئة التدريس بجامعة المذاهب الاسلامیة في إیران بأنه يعتقد بأن التعصب الأعمى عند بعض المسلمين خاصة الحكام المسلمين وإتّباعهم للعدو الذي يؤدي إلى تضعيف قوى العالم الإسلامي وتغيير هويته من أبرز أسباب نمو الإرهاب التكفيري في العالم الإسلامي.
واستطرد حجة الإسلام والمسلمين أحمد شفيعي نيا، قائلاً: إن السبب الآخر يعود إلى العالم الإسلامي ذاته منه أن الظروف الدينية والجغرافية تؤدي إلى خلق إنسان مسلم غير مهتدي كما يجب.
وأكد بأنه يعتقد بأن الأمر الذي فقده في العالم الإسلامي يؤدي إلى قتل المسلم للمسلم هو العقلانية فإن القرن الـ 20 شهد جهالة غربية أيضاً حيث قام الغرب بصنع أدوات لقتل البشر بينما كان يستطيع صنع ما يؤدي إلى رُقي البشر.
وطالب المسلمين جميعاً بقراءة كتب الشيعة قائلاً: إنه لا يطالب بتشيع جميع المسلمين بل قراءة كتب الشيعة تخلق مجتمعاً يعرف بأن المسلمين يشتركون في 90 بالمائة من المبادئ فلايقومون بتكفير بعضهم بسهولة.