
"خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرآنَ وَعَلَّمَهُ".. كرّم الله بعض عباده واصطفاهم ورفع قدرهم بنعمة
حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب حتى أصبح لهم جنة ونور وبصيرة لقلوبهم.
هنا في قرية "حصة شبشير" بمحافظة "الغربية" المصریة ذاع صيت الشيخ محمد عبد الغفار، الشيخ الكفيف، أحد أكبر محفظي القرآن الكريم لكونه صاحب العقد السابع من عمره وما زال حافظًا لكتاب الله ومُحفِّظًا أيضًا على الرغم من كبر عمره.
وهب الله الشيخ محمد عبد الغفار نعمة حفظ القرآن الكريم بعد حرمانه من نعمة البصر حيث أبصرت عيناه بالقرآن بعد أن ولد كفيفاً وأتم حفظه في السابعة من عمره وحصل على المراكز الأولى فى جميع مسابقات القرآن التى شارك فيها، فحباه الله بملكة حفظ القرآن الكريم متخذاً القرآن نوراً لحياته.
والرجل السبعيني ولد بطلاً متسلحاً بآيات الذكر الحكيم لم يعرف مستحيلاً ولم يمنعه أي حاجز من تحقيق أحلامه والوصول لأهدافه وتحدى بإقباله على الحياة وعزيمته وإصراره العالم بأسره مثبتاً للجميع أن النور مكانه في القلوب ولا إعاقة مع الإرادة.
ويقول الشيخ إنه بدأ حفظ القرآن الكريم منذ أن كان عمره 7 سنوات حيث كان يداوم والده على اصطحابه للصلاة في المسجد حتى اكتشف حينها والده تمتعه بملكة الحفظ السريع لآيات الذكر الحكيم مضيفاً أن الشيوخ اهتموا به كثيراً حتى ختم على أيديهم حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره.
وأوضح أنه حفظ القرآن الكريم بالتلقى والمداومة على السماع والتكرار فى حلقات الحفظ بالمسجد مضيفاً أنه بعد ختمه للقرآن اهتم بتطوير وتنمية موهبته فى حفظ القرآن الكريم فقرر تعلم أصول التلاوة والتجويد في سن مبكرة بمساعدة أحد المشايخ وتمكن على يديه من الحصول على سند فى علم القراءات فى غضون عام واحد.
وبدأ الشيخ مسيرته في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم في عمر الـ25 عاماً وظل يحفِّظ أبناء قريته من الشباب والفتيات والأطفال وحصل على كلية أصول الدين حتى أصبح إماماً وخطيباً وعضو مقرأة.
المصدر:vetogate.com
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: