ويتضمن الكتاب ردوداً مسندةً على بعض التهم التي توجّه إلى الشيعة وله أربعة أبواب للدفاع عن الشيعة والردّ على الشبهات التاريخية.
ويدرس الكاتب تاريخ الشيعة ويؤكد بأن الإسلام الحقيقي هو التشيع وهو الإسلام الذي كان في عهد رسول الله (ص).
كما قد ذكر الشيخ أحمد الوائلي في هذا الكتاب أسماء روّاد التشيع وأصحاب أمير المؤمنين (ع) وقام بتحلیل المراحل والأبعاد المختلفة وأبرز الفاعلين ورواة إتهام الشیعة بالروافض.
ويسلط الكاتب الضوء على شُبهات مهمة منها إيرانية التشيع، وتآمر التشيع، وتدخل عبدالله بن سبأ في إنشاء المذهب الشيعي، والتطرف والغلو، وثورة الامام مهدي (عج) والتزوج من أكثر من أربعة نساء، والشك في النبوة والقومية.
وقام المترجم "منير محمد سعيد" بترجمة كتاب "هوية التشيع" إلى اللغة الهوسية في مجلد واحد في قطع وزيري.
هذا ويذكر أن اللغة الهَوْسية هي لغة من الأفروآسيوية، تكتب بأحرف عربية، ويتحدثها 50 مليون شخص كلغة أولى و30 مليون شخص آخر كلغة ثانية.