ایکنا

IQNA

عالم أزهري يوضح مفهوم «الصديقين» في القرآن

12:09 - August 27, 2024
رمز الخبر: 3496691
إکنا: قال الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف إن مفهوم «الصديق» لا يقتصر على الصدق في الكلام فحسب، بل يشمل الصدق في الأفعال والأحوال.

وقال الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف والأمين الحالي للشؤون الدينية بحزب «حماة الوطن»، إن الصديقين هم فئة مميزة من المؤمنين الذين بلغوا درجات عالية من الصدق والإخلاص في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم.      
 
وأشار العالم الأزهري في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن هذه المنزلة الرفيعة ذُكرت في القرآن الكريم ضمن سياق سورة النساء في قوله تعالى: «وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا».

وأضاف أن هذه الآية تعكس مكانة الصديقين بجانب الأنبياء والشهداء والصالحين، مما يدل على قيمة الصدق وأثره في رفعة المؤمن في الدنيا والآخرة، منوهاً عن الحادثة الشهيرة التي تتعلق بثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي كان شديد التعلق بالنبي(ص) وعبّر عن خوفه من عدم مرافقة النبي في الجنة بسبب اختلاف المنزلة، حيث نصحه النبي(ص) بالإكثار من السجود كوسيلة لتحقيق رغبته.
 
وأوضح الدكتور أحمد تركي أن مفهوم «الصديق» لا يقتصر على الصدق في الكلام فحسب، بل يشمل الصدق في الأفعال والأحوال، مشيراً إلى أن الأنبياء إبراهيم وإدريس عليهما السلام وصفا بهذا الوصف في القرآن الكريم.
 
وأكد أن الصدق يهدي إلى البر، وأن البر يهدي إلى الجنة، وهو الطريق الذي يسير عليه الصديقون ليصلوا إلى مقعد صدق عند مليك مقتدر، راجيًا من الله أن يجعلنا من هؤلاء الصديقين.
 
المصدر: elwatannews.com
 
 تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha