إن متحف الاستقلال بإندونيسيا يقدّم فهماً أعمق عن التعاليم الإسلامية والهوية الثقافية المنفتحة والأصلية والمتسامحة والراقية ذات رؤية عالمية واسعة من خلال عرض أعمال ثقافية إسلامية.
وتم إفتتاح هذا المتحف بتاريخ 20 أبريل 1997 للميلاد بحضور رئيس جمهورية إندونيسيا آنذاك "سوهارتو".
ويمكن أن يصبح هذا المتحف الإسلامي حافزاً للدراسة والبحث في التعاليم والثقافات الإسلامية في إندونيسيا خاصة وجنوب شرق آسيا عامة.
ويستعرض المتحف أشهر الأعمال للعلماء والمفكرين المسلمين في إندونيسيا من القرن السابع عشر لغاية العشرين للميلاد كما يعرض التراث الثقافي ضمن مخطوطات قرآنية ومصاحف وآثار معمارية وفنون إسلامية تجسمية.
كما أن معرض بيت القرآن في إندونيسيا يستعرض عدداً كبيراً من المخطوطات القرآنية الداخلية والخارجية منها "مصحف الاستقلال" الذي تم عرضه في مهرجان الاستقلال للعام 1995 ميلادي و"مصحف ونوسوبو" وهو الأكبر الذي تم إنجازه على يد طالبين في مدرسة "أشعرية" الدينية بمدينة "ونوسوبو(Wonosobo)" بإندونيسيا.
ويوجد في هذا المعرض مصحف آخر صادر عن وزارة الشؤون الدينية الاندونيسية بخط "برايل" للمكفوفين كما يوجد مصحف إندونيسيا الرسمي بالاضافة الى المصاحف الرقمية.