
وأكد قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي في الخطبة الأولى بصلاة الجمعة اليوم: على جميع المسلمين الاتحاد مع بعضهم البعض لكسب العزة الالهية وتحقيق الانتصارات.
وأشار قائد الثورة الى أن سياسة الاعداء هي زرع التفرقة والفتن بين المسلمين، قائلاً: اليوم الامة الاسلامية أصبحت واعية وبامكانها التغلب على مآرب وخطط الاعداء.
وأكد سماحته أن أعداء الامة الاسلامية هم أنفسهم أعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر واليمن، مضيفاً أن غرفة عمليات الأعداء في مكان واحد ويتلقون الأوامر من مصدر واحد.
وأشار سماحة آية الله الخامنئي: اذا لم تنجح سياسة الاعداء في بلد ما فانهم سيتوجهون الى بلد آخر.
وقال قائد الثورة الاسلامية الايرانية إن اليوم يجب أن نكون يقظين ومتحدين أمام خطط الاعداء، مؤكداً أن احكام الدفاع الاسلامية قد حددت أهدافنا ومهامنا.
وأضاف سماحته ان كل شعب لديه الحق أن يدافع عن سيادته ووحدته وأرضه امام المعتدين وقال ان الشعب الفلسطيني يمتلك كامل الحق أن ينتفض أمام هذا العدو، وأكد سماحته انه لا يحق لأي محكمة ومنظمة دولية أن تحتج على الشعب الفلسطيني في الوقوف أمام المحتلين.
وقال قائد الثورة الاسلامية: الفلسطينيون يدافعون عن أرضهم ودفاعهم مشروع ويحظى بالشرعية الدولية، وأضاف أن الدفاع المستميت للشعب البناني عن الشعب الفلسطيني يحظى بتأييد قانوني وشرعي.
وأكد سماحة آية الله الخامنئي أن الخطوة التي قامت بها قواتنا المسلحة قبل أيام هي أيضاً قانونية ومشروعة مضيفاً أن الجمهورية الاسلامية الايرانية أي واجب تقوم به ستنفذه بشكل قاطع وحاسم.
وتابع سماحته: نحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نصاب بالانفعال وما يحكم به العقل سينفذ في الوقت المناسب.
وفي الخطبة الثانية أشار آية الله الخامنئي الى أن الشهيد السيد نصرالله تخطى نطاق شعبيته وتأثيره حدود لبنان وايران والبلدان العربية.
وأضاف سماحته: يا شعب لبنان يجب ان لا يصيبكم الترديد في مسيرة نضالكم وعززوا قوتكم وقاوموا العدو المعتدي وأفشلوه بترسيخ إيمانكم وتوكلم.
وتابع قائد الثورة الاسلامية الايرانية أن الشهيد السيد العزيز كان طوال 30 عاماً على رأس مسيرة شاقة من الكفاح وبتدبير السيد نما حزب الله مرحلة بمرحلة بصبر وتحمل وأبرز قوته أمام عدوه.
وأشار آية الله الخامنئي: لما عجز العدو الجبان الخبيث عن توجيه ضربة مؤثرة للبنية المتماسكة لحزب الله والمقاومة لجأ الى سياسة الاغتيالات والتدمير.
وأكد سماحته أن حزب الله والسيد الشهيد بدفاعهم عن غزة وجهادهم من أجل المسجد الاقصى وانزالهم الضربة بالكيان الظالم قد خطوا خطوة مصيرية من أجل المنطقة.

وقال آية الله الخامنئي: هدف الامريكان هو تحويل الكيان الى بوابة لتصدير الطاقة من المنطقة الى بلاد الغرب واستيراد البضائع والتقنية من الغرب الى المنطقة.
وأضاف قائد الثورة الاسلامية الايرانية: الواقع يبين لنا أن كل ضربة ينزلها أي شخص أو مجموعة بهذا الكيان انما هي خدمة للمنطقة برمتها بل لكل الانسانية، وأكد أن الكيان بلا جذور ومتزعزع وقد أبقى نفسه قائماً بصعوبة بدعم أمريكي ولن يكتب له البقاء باذن الله.
وقال قائد الثورة الاسلامية الايرانية ان الكيان الصهيوني قد مني بهزيمة في مواجهة المقاومة وتابع سماحته ان العصابة الصهيونية هي ايضاً توصلت الى نتيجة انه لا يمكن تحقيق النصر على حماس وحزب الله أبداً.
وقال سماحة آية الله الخامنئي: ايها المناضلون هذه الدماء المسفوكة لا تزعزع عزيمتكم بل تزيدكم ثباتاً، وأكد أن المقاومة في المنطقة لن تتراجع بشهادة رجالها والنصر سيكون حليفها، مضيفاً: لقد أوصل طوفان الاقصى خلال عام هذا الكيان الغاصب الى أن يكون هاجسه الاهم حفظ وجوده.
وأكد سماحته ان جهاد الرجال في فلسطين ولبنان قد أعاد الكيان الصهيوني 70 سنة الى الوراء وقال: العامل الاساسي للحروب والتخلف هو وجود الكيان الصهيوني وحضور الدول التي تدعي السعي لاحلال السلام والامن في المنطقة.
المصدر: وكالات
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: