ایکنا

IQNA

أكاديمية لبنانية: في مدرسة الشهيد نصرالله تجلت السيدة زينب(س) في أروع صور الدعم

15:30 - October 15, 2024
رمز الخبر: 3497364
طهران ـ إکنا: صرّحت الأكاديمية اللبنانية "الدكتورة فدوي عبدالساتر" أنه في مدرسة الشهيد نصرالله تجلت العقيلة زينب(س) في أروع صور الدعم التي قدمتها بنات ونساء هذه المدرسة الحسينية اللاتي أعددن الرجال وكنّ مجاهدات بحق وقفن جنباً الى جنب في معركة التحرير المقدسة.

وقال ذلك، الأكاديمية اللبنانية "الدكتورة فدوي عبدالساتر" في الكلمة التي ألقاها أمس الاثنين 14 أكتوبر الجاري في الندوة الالكترونية الدولية التي نظمها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية تحت عنوان "السيد نصرالله؛ مدرسة خالدة".

فيما يلي نص كلمة الأكاديمية اللبنانية الدكتورة "فدوي عبدالساتر":
 
"في مدرسة الحياة شاءت الأقدار أن نلتقي به في المرحلة الأولى من تهيئة البيئة الحاضنة لمشروع التمهيد لظهور مولانا صاحب الزمان(أرواحنا فداه) أي في مرحلة إعداد الكوادر الثقافية التي ستتولى التبليغ بين أفراد المجتمع الذي كان بعيداً عن ثقافة الظهور الشريف.

في أواخر سبعينات القرن الماضي، حين كان معلمنا وملهمنا شاباً يافعاً لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره المبارك، كان برنامج تلك الدورات يشمل سيرة الأئمة الأطهار وأخلاقهم التي كانت النقطة الأساس في الانطلاق نحو التبليغ الى جانب النهضة الحسينية وثقافة الانتصار رغم قلة الناصر وإخلاص الأصحاب الذين فدوا قائدهم ورفضوا العيش بعده.

وهنا المدرسة التي أراد سيدنا وقائدنا لأصحابه أن يتخرجوا منها ليكونوا في الصف الأول على خطوط المواجهة مع العدو الصهيوني التي استمرت حتى الساعة 
ولا عجب أن يستشهد كل أصحابه المخلصين والذين رفضوا أن يتركوه وحده او يعيشوا بعده.
 
في مدرسة سماحة السيد حسن نصرالله سمعنا لأول مرة شعاره الحسيني الدائم على لسانه الصادق ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذله وهيهات منا الذلة هذا الشعار الذي تردد في يوم العاشر من المحرم وانتصرت به دماء المولى أبي عبدالله الحسين عليه السلام على السيف ظلّ يردده ونردده معه حتى دحرنا العدو الصهيوني رغم جحافله المدججة بأحدث الأسلحة عام 2000 وعام 2006. 
 
في مدرسة الشهيد السيد حسن نصرالله تجلت العقيلة زينب عليها السلام في أروع صور الدعم التي قدمتها بنات ونساء هذه المدرسة الحسينية اللاتي أعددن الرجال وكنّ مجاهدات بحق وقفن جنبا الى جنب في معركة التحرير المقدسة فكن مسعفات للجرحى وعملن في تجهيز الطعام للمجاهدين وبرعن في استجلاب الدعم المادي لتجهيز مقاوم عبر هيئة دعم المقاومة الإسلامية وكنّ مؤمنات محتسبات لم يبخلن بفلذات أكبادهن شهداء على طريق الحسين(عليه السلام) في مدرسة السيد حسن نصرالله الايمانية الجهادية التي استمدت نهجها من نهضة عاشوراء الحسين(ع) ما جعلها خالدة كخلود عاشوراء بكل قيمها وتضحياتها.

هذه هي مدرستنا الحسينية التي تخرجنا منها ولن نترك شعارها الذي رددناه دائماً ما تركناك ياحسين ولن نتركك ياسيد المقاومة وشهيدها  مادام فينا عرق ينبض.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
أكاديمية لبنانية: في مدرسة الشهيد نصرالله تجلت السيدة زينب(س) في أروع صور الدعم
 تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha