ایکنا

IQNA

قائد الثورة الإسلامية عزّى بالشهيد صفي الدين: روحه وقيادته حاضرة في الميدان

9:41 - October 25, 2024
رمز الخبر: 3497489
طهران ـ إکنا: أشاد قائد الثورة الإسلامية الایرانیة سماحة آية الله السيد علي الخامنئي في رسالة وجّهها إلى شباب جبهة المقاومة الأعزاء، بشخصية الشهيد السيد هاشم صفي الدين، مؤكداً: اليوم حزب الله هو أقوى مدافع عن لبنان وأمتن درع ضد أطماع الكيان الصهيوني الذي يهدف منذ زمن طويل إلى تقسيم لبنان.

وأفاد الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية الايرانية أنه أكد سماحة آية الله السيد علي الخامنئي في بيان تعزية باستشهاد السيد هاشم صفي الدين، الخميس 24/10/2024، أن "حزب الله تمكن مرةً أخرى من حماية لبنان أمام خطر التقسيم والانهيار وتحييد خطر الكيان الصهيوني بفضل حكمة وشجاعة قادة مثل الشهيد السيد صفي الدين".
 
وقال الإمام الخامنئي: "لقد التحق السيد المجاهد الشجاع والمضحّي، سماحة السيد هاشم صفي الدين (رضوان الله عليه)، بصفوف شهداء المقاومة، فازدانت سماء الجهاد في سبيل القدس الشريف بنجم ساطعٍ جديد".

وأكد قائد الثورة الاسلامية الايرانية أن "الشهيد السيد كان ضمن أبرز الشخصيات في حزب الله، كما كان صديقاً وناصراً دائماً للشهيد السيد حسن نصر الله".
 
وتابع سماحته "قادة مثل السيد نصر الله والسيد صفي الدين قد لا يكونوا ظاهرين في هذه الحياة لكن روحهم وقيادتهم حاضرة في الميدان تدافع عن لبنان وشعبه"، وأشار إلى أنه "لا يزال حزب الله أقوى مدافع عن لبنان وأمتن درع في مواجهة أطماع النظام الصهيوني الذي استهدف تقسيم لبنان منذ زمن بعيد".
 
وأردف الإمام الخامنئي "يسعى العدو إلى إنكار الدور الفدائي لحزب الله من أجل لبنان وعلى الغيورين على لبنان ألاّ يسمحوا لهذه الأقوال الباطلة أن تُسمع من أفواههم".
 
وفيما يلي نص رسالة قائد الثورة الاسلامية:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
الشباب الأعزاء في جبهة المقاومة..
 
انضم السيد المجاهد الرشيد والمفدي، سماحة السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليه، إلى صفوف شهداء المقاومة، وزين سماء الجهاد في سبيل القدس الشريف بنجمة متألقة أخرى.
 
لقد كان الشهيد السيد هاشم صفي الدين من أبرز الشخصيات العظيمة في حزب الله وكان رفيقًا و ناصرا دائمًا لسماحة السيد حسن نصر الله.
 
ان حزب الله وبفضل حكمة وشجاعة قادة مثله، قد تمكن مرة أخرى من حماية لبنان من خطر التقسيم والانهيار، وإبطال تهديدات الكيان الغاصب الذي كان جيشه الشقي والظالم كان يدوس بيروت أحيانًا.
 
إن شجاعته وتضحياته، إلى جانب باقي القادة والمجاهدين في محور نصر الله، هي التي رفعت خطر اغتصاب واحتلال جنوب لبنان، مثل الليطاني وصور وغيرها من المدن في تلك المنطقة، وضمها إلى فلسطين المغتصبة والمحتلة، وقدّم كل ما لديه من نفس ومال وكرامة لحفظ وحدة أراضي ذلك البلد، مما أحبط مخططات الكيان الصهيوني المعتدي والمجرم.
 
اليوم، قادة مثل السيد نصر الله والسيد صفي الدين قد لايكونون حاضرين في هذه الحياة ظاهريا، لكن روحهم وقيادتهم حاضرة في الميدان تدافع عن لبنان وشعبه الأعزل. لا يزال حزب الله هو أقوى مدافع عن لبنان وأمتن درع في مواجهة أطماع الكيان الصهيوني الذي استهدف تقسيم لبنان منذ زمن بعيد.
 
اليوم يسعى العدو إلى إنكار الدور الفدائي لحزب الله من أجل لبنان ولذك يجب على المشفقين والغيورين على لبنان ألا يسمحوا بان تسمع هذه الأقوال الباطلة من أفواههم.
 
إن حزب الله حي ومزدهر، ويؤدي دوره التاريخي وستواصل الجمهورية الإسلامية كما هو الحال دائمًا دعم المجاهدين في القدس والمقاومين في مواجهة الاحتلال الذي يقودة العصابات الإجرامية الغاصبة لفلسطين، بإذن الله.
 
إنني أقدم تعازيّ القلبية لعائلة شهيدنا العزيز السيد صفي الدين ولذويه ورفاقه في جميع جبهات المقاومة.
 
والسلام على عباد الله الصالحين.

السیّد علی الخامنئي

 تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha