
وافتُتحت الندوة بتلاوة عطرة للقارئ البرعم يوسف حسين المحنة، بحضور معاون عميد الكلية الدكتور محمد ناصر العذاري، ومسؤول فرع دار
القرآن الكريم في الديوانية الأستاذ أحمد كاظم عبيس، والأستاذ ليث رحمن، وعدد من رؤساء الأقسام والتدريسيين والطلبة.
وألقى المحاضرة الدكتور السيد مرتضى جمال الدين المعاون العلمي للدار، حيث قال: "الحمد لله الذي أنعم علينا بنعم لا تُحصى، وأرشدنا إلى شكرها ليكون سبباً في دوامها وزيادتها".
وأوضح الدكتور جمال الدين خلال حديثه أهمية الشكر كوسيلة لاستمرار النعم ونيل رضا الله، مبيناً أن الشكر يعزز الإيجابية والتلاحم في المجتمع، بينما يؤدي كفران النعم إلى زوالها وجلب العقاب.
وفي السياق ذاته، أدار الندوة الحقوقي علي طالب، مدير المشروع القرآني في الجامعات والمعاهد العراقية الذي تَرعاه دار القرآن الكريم، الذي أثنى على جهود الكلية في دعم الأنشطة القرآنية، كما أكد أهمية تفعيل النشاطات الهادفة التي تسهم في نشر ثقافة القرآن الكريم وقيم أهل البيت (عليهم السلام) في الأوساط الجامعية.
وفي ختام الفعالية، جرى تكريم المساهمين في إنجاح الندوة، وأعرب الحضور عن شكرهم وتقديرهم لقسم دار القرآن الكريم على جهوده المباركة، وأكد الحضور على إنهم يتطلعون إلى المزيد من الأنشطة المميزة التي تعزز القيم القرآنية وتتصدى للتحديات الثقافية السلبية في المجتمع.
إنطلاق دورة لعلوم القرآن الميسّرة في الديوانية
وأعلنت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، يوم أمس الثلاثاء الموافق 26 تشرين الثاني 2024، عن انطلاق الدورة التخصصية الأولى في مادة "علوم القرآن الميسّرة"، بالتعاون مع معهد الإمام الصادق (عليه السلام) للدراسات القرآنية، تحت إشراف معتمد المرجعية الدينية العليا في الديوانية، الشيخ باسم الوائلي.
وقال مسؤول مركز الإعلام القرآني وسام نذير الدلفي إن الدورة تهدف إلى تعزيز الوعي القرآني ونشر علوم القرآن بين الكوادر الأكاديمية والتربوية، موضحاً أنها تأتي ضمن سلسلة المبادرات النوعية التي تقدمها دار القرآن الكريم لدعم الفهم العميق لكتاب الله.
وأضاف الدلفي أن الدورة تُقام بإشراف الدكتور السيد مرتضى جمال الدين، معاون رئيس قسم دار القرآن الكريم، وتُعقد أسبوعيًا يوم الثلاثاء بواقع ساعتين حضوريتين.
وشهدت انطلاقة الدورة حضور كلٍّ من الشيخ باسم الوائلي، مدير معهد الإمام الصادق (عليه السلام)،والمقرئ أحمد كاظم عبيس المرمضي، مسؤول فرع دار القرآن الكريم في الديوانية، إلى جانب الطواقم الإدارية. كما استقطبت الدورة أكثر من 140 مشاركاً من كلا الجنسين، يمثّلون نخبة من الأكاديميين، وأساتذة التربية الإسلامية، والمتخصصين في المجال القرآني.
وأشار الدلفي إلى أن هذه الدورة تُعدّ من أبرز المبادرات العلمية لدار القرآن الكريم في محافظة الديوانية، معرباً عن أمله في أن تسهم في إعداد كوادر متخصصة تواصل مسيرة نشر الثقافة القرآنية في المجتمع.
واختتم حديثه بالإشادة بالتفاعل الكبير للمشاركين، مؤكداً أن دار القرآن الكريم ماضية في خطتها لتقديم برامج تعليمية مميزة تواكب احتياجات الطاقات العلمية والقرآنية.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: