
وفي هذا السياق صرّح مسؤول التعليم القرآني، الخادم حسن البصري، للمركز الخبري قائلًا:" أُقيمَت هذه الدورات بهدف إعداد أساتذة متخصّصين في أحكام التلاوة والصوت والوقوف والابتداء والرسم القرآني، وتضمنت ثلاث دورات هي (الدورة النظرية في شرح المقدمة الجزرية للدرس الصوتي، والتي ركّزت على تزويد المشاركين بالأسس النظرية لتجويد
القرآن الكريم، ودورة المنير في أحكام التجويد وتناولت الجوانب العملية المتعلقة بالأداء الصحيح لأحكام التجويد، ودورة برير بن خضير الهمداني في أحكام التلاوة وتهدف إلى تحسين مهارات التلاوة وفق القواعد المجوَّدة".
إنجازات محلية وعالمية
وأضاف البصري:" استهدفت الدورات إعداد أساتذة متخصّصين لتلبية الاحتياجات المحلية والعالمية وقد شارك فيها 50 أستاذًا من محافظة النجف الأشرف، إذ تم تدريبهم بشكل مباشر في قاعات دار القرآن الكريم، كما شارك فيها أكثر من 50 أستاذًا من مختلف دول العالم عبر التعليم الإلكتروني، مما يُضفي على هذه المبادرة بُعدًا دوليًّا".
تكريم المتميزين
وتابع البصري قائلًا:" في ختام الدورات، تم تكريم 23 أستاذًا من المشاركين الذين أظهروا تميّزاً ملحوظاً في أدائهم، إذ نُعوِّل على هؤلاء المُكرَّمين أن يسهموا في نشر تعليم القرآن الكريم، وتعليم القراءة الصحيحة والمجوَّدة لأفراد المجتمع".
رؤية مستقبلية لتعزيز التعليم القرآني
وأشار البصري، إلى أن دار القرآن الكريم لديها خطط لفتح دورات تكميلية تهدف إلى تعزيز المهارات المُكتسبَة لدى المتخرّجين، وتشمل عددًا من الموضوعات المتقدمة، يختص البعض منها في الإعجاز القرآني وأخرى في علوم القرآن الكريم، والبعض الآخر بأصول التفسير وتفسير القرآن الكريم".
يُشار إلى أن إجمالي عدد المتخرجين من هذه الدورات بلغ حوالي 60 طالبًا سيتمكّن من المساهمة في نشر ثقافة القرآن الكريم بقراءة صحيحة ومجوَّدة بين أفراد المجتمع.
المصدر: الموقع الاعلامي للعتبة العلوية
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: