أشار إلى ذلك المحلل السياسي العراقي، "علي ناصر" في حديث خاص له مع وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية حول اسقاط النظام السوري، قائلاً: "بالتأكيد إن الهجوم الإرهابي الذي نفذته العصابات الإرهابية كان مدعوماً من قبل المحور الصهيوني والمحور الإقليمي الذي تتخذه تركيا ذريعة للتدخل في الشؤون السورية".
إقرأ أيضاً
وأوضح علي ناصر أن هناك دوراً لبعض الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها التي تريد السيطرة على المنطقة.
وأضاف المحلل السياسي العراقي: "أعتقد بأنها تخطط بعد وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني إلى تفكيك محور المقاومة وعزل محور المقاومة من خلال الفصل ما بين العراق وسوريا ولبنان وحتى اليمن".
وعلّق على سقوط الحكومة السورية، موضحاً: "هذا المشروع يخدم مصالح الكيان الصهيوني بشكل كبير إذ أنه تضرر بسبب الضربات الموجعة التي أدتها فصائل المقاومة على هذا الكيان ووصول مسيراتها وصواريخها إلى قلب تل أبيب".
وأردف مبيناً: "أعتقد أن الكيان الصهيوني يتعمد بشكل مباشر إلى جرّ المنطقة إلى حرب حتى بعد قصف الجنوب اللبناني ليلة أمس وخرق وقف إطلاق النار وبالتالي أعتقد بأن هذا التوقيت مهم جداً للمساندة والوقوف مع محور المقاومة".
وأكدّ: "إن الكيان الصهيوني يريد اليوم الفصل ما بين محور المقاومة من خلال الفصل ما بين العراق وسوريا ولبنان وذلك لمنع وصول التعزيزات لكن محور المقاومة لا يزال بقوة كبيرة وهو يستطيع العمل جاهداً من أجل وحدته".
المزيد من التفاصيل بالمقطع الصوتي المرفق...