
والمشروع، الذي انطلق قبل أربعة أشهر، استهدف حفظة
القرآن الكريم من مختلف الأعمار والمستويات، ابتداءً من خمسة أجزاء وحتى الثلاثين جزءًا. وشارك فيه 112 حافظ وحافظة، تراوحت أعمارهم بين 7 سنوات و57 سنة، ليعكس التنوع والجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث.
وأفاد الشيخ كايد خطبا، مسؤول الدعوة في حيفا، أن المشروع استند إلى إشراف دقيق، حيث تولى مشرفون متخصصون متابعة الحفظة في جميع المراحل لضمان جودة الأداء.
اليوم الختامي بدأ بصلاة الفجر واستمر حتى صلاة العشاء، حيث قدم المشاركون تلاوات متواصلة، وكان من بينهم 40 مشاركا أتموا سرد القرآن الكريم كاملاً.
وأشار الشيخ خطبا إلى أن المشروع يهدف إلى أن يصبح فعالية سنوية تُطور عاما بعد عام، مستفيدًا من التجارب السابقة لضمان تحسين الأداء والتنظيم. وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا الحدث في ترسيخ مكانة القرآن الكريم في قلوب الأجيال القادمة ونشر القيم الإسلامية في المجتمع.
ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه في الداخل المحتل، حيث نجح في توحيد الحفظة من مختلف الأعمار والمناطق، ليقدم نموذجا ملهما في العمل الجماعي والإنجاز القرآني.
المصدر: وكالة قدس برس للأنباء