
وشهدت محافظة "أسوان" المصرية اليوم الجمعة، حفلاً لتكريم 400 من حفظة
القرآن الكريم، ضمن مسابقة أبوصبرى السنوية لحفظ القرآن الكريم تحت شعار "القرآن يجمعنا" بحضور الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، والدكتور سيد حسن رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، والدكتور رمضان أبو طربوش شيخ مقارئ أسوان، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان السابق، والدكتور محمد رسلان نائب رئيس جامعة طيبة بالأقصر، والقس بولا ممثل الكنيسة بأسوان، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بالمحافظة، وجمع من علماء الأزهر الشريف والأوقاف بالمحافظة.
وخلال الحفل، أكد الدكتور سيد حسن رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، على فضل حفظ القرآن وأهمية الاجتهاد فيه، معربًا عن تقديره لكل من علم وحفظ كتاب الله تعالى.
إقرأ أيضاً
وقال إن حفظة القرآن هم أعلى الناس منزلة وقدرًا وأرفعهم مكانة، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن الكريم ليس مجرد حفظ آيات، بل هو حفظ لديننا وقيمنا ومبادئنا.
من جانبه، أكد أشرف محمد صابر الراعى الرسمي للمسابقة، أن مسابقة أبو صبرى السنوية للقرآن الكريم، أجريت فى حفظ العشر الأخير من القرآن الكريم، وحفظ عشرة أجزاء، وحفظ القرآن الكريم، حفظ القرآن الكريم مع متن الجزرية، حيث تقدم للمسابقة 558 متسابقاً على مستوى المحافظة، وصل منها إلى التصفيات النهائية نحو 400 متسابق تحت إشراف لجنة التحكيم بقيادة فضيلة الدكتور رمضان أبو طربوش.
وأضاف أنه منح فائزين ممن أتموا حفظ القرآن الكريم رحلتى عمرة، بالإضافة إلى رحلة عمرة مقدمة من الدكتور لؤي سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان.
من جهته تقدم الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، بالشكر الجزيل لمن دعم وساهم وأنفق وشارك في إخراج المسابقة بصورة تليق بأهل القرآن، فهم أهل الله وخاصتة وأوضح أن هذا التكريم له أهمية خاصة للتحفيز على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته.
وأعرب الدكتور رمضان أبوطربوش شيخ مقارئ عموم أسوان، عن سعادته بتكريم حفظة القرآن الكريم، لافتاً إلى أن هذا التكريم يأتي تشجيعاً وتحفيزاً لهم على الاستمرار بالحفظ، والتمسك بكلام الله عز وجل، لأن القرآن الكريم قيمة روحية تطمئن معه النفس بالسكينة والرحمة، مؤكدًا أن تحفيظ القرآن للأطفال يساعد على تنشئتهم على الأخلاق الحميدة، وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة، فضلاً على تضمنه فضائل وكرامات لصاحبه في الدنيا والآخرة فهو بمثابة دستور للأمة الإسلامية.
وفي كلمته وصف فضل القرآن، أنه من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معًا فعليه بالقرآن.
من جهته أكد الشيخ صلاح أبومسلم منسق المسابقة، أن حفظة القرآن الكريم هم أهل الله وخاصته، بعد ان تشرفوا بحفظ كتاب الله، كما أن الذي يحفظ القرآن يحمل فى قلبه نوراً منوراً وفى فمه جوهرة، وقال ان القرآن دستور رباني، وما أجمل أن يحفظ الانسان القرآن ويعلمه، كما أخبر النبى الكريم(ص) "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
وقال ان أهل القرآن لهم منزلة خاصة عند الله يوم المحشر لأنهم أهل الله، ولهم مكانه خاصة خاصة حيث يستظلهم المولى عز وجل يوم لا ظل الأ ظله، كما أن أهل القرآن على منابر من نور يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وأوضح اننا كل عام حريصون على تكريم حفظة القرآن الكريم، ضمن مسابقة أبوصبرى التي إتخذت شعار لها القرآن يجمعنا والذي كان واقعاً ملموساً في نفوس المشاركين في المسابقة.
في نهاية الحفل تم تكريم عدد من المشاركين من حفظة القرآن الكريم من بينهم 6 أطفال في مسابقة أجمل تلاوة وصوت، 18 متسابقاً في مسابقة حفظ العشر الأخير من القرآن، و13 متسابقاً في حفظ 10 أجزاء، 10 متسابقين ممن أتمو حفظ القرآن الكريم كاملاً، وتكريم 3 متسابقين في حفظ القرآن مع متن الجزرية.
المصدر: rosaelyoussef.com
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: