ایکنا

IQNA

عميد جامع الجزائر يُبرز أهمية القرآن كمرجعية للثورة

23:57 - January 25, 2025
رمز الخبر: 3498722
إکنا: أكد عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، أن القرآن الكريم كان ولا يزال مرجعية أساسية في حياة الشعب الجزائري، مشيراً إلى دوره في إلهام الثوار إبان الثورة التحريرية، واستمراره اليوم كمصدر للتربية والهداية للأجيال الصاعدة.

وأوضح القاسمي أن الاهتمام بالتربية القرآنية يُعد ركيزة أساسية لتحقيق نهضة مستقبلية واعدة، داعياً إلى الاقتداء بالسلف في التمسك برسالة القرآن الكريم.
 
وجاءت هذه التصريحات خلال حفل تكريم احتضنه جامع الجزائر، اليوم السبت، لتكريم 500 حافظ وحافظة للقرآن الكريم من مختلف ولايات الوطن، ضمن الطبعة الثامنة لمشروع تحفيظ كتاب الله تعالى الذي تشرف عليه مؤسسة النهضة بالقرآن الكريم.
 
وأشاد الشيخ القاسمي الحسني بدور مؤسسة النهضة بالقرآن، مؤكدًا أن الحديث عن رسالة القرآن في الجزائر هو حديث عن نهضة قرآنية شاملة.
 
من جهته، أوضح رئيس المؤسسة، إبراهيم لعموري، أن هذه الطبعة تأتي تتويجًا لجهود مكثفة تمثلت في مخيمات حفظ القرآن الكريم المكثفة التي نظمتها الأكاديمية التابعة للمؤسسة، والتي توسعت بشكل ملحوظ لتشمل جميع ولايات الوطن، مما ساهم في استقطاب آلاف المنتسبين من مختلف الفئات العمرية.
 
فيما أكد الشيخ القاسمي الحسني أن تكريم هذا العدد الكبير من الحفظة يُعد يومًا مشهودًا يبرز أهمية الاستثمار في الشباب الواعد، الذي يمثل عماد مستقبل الجزائر، مشيرًا إلى أن الحصانة التي يمنحها القرآن الكريم للأمة هي أساس قوتها واستقرارها.
 
وفي كلمة قرأها نيابة عنه النائب أمحمد طويل، أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بالجهود المبذولة لتعزيز حفظ كتاب الله، مؤكدًا أهمية التمسك بالموروث الثقافي والديني لمواكبة التحولات العصرية.
 
كما ثمن دور جامع الجزائر ومبادرات “مؤسسة النهضة بالقرآن الكريم” التي تسهم في تعزيز القيم الدينية وترسيخ الهوية الوطنية.
 
المصدر: الأيام 
captcha