وأعلن عن ذلك، رئيس المركز الدولي للقرآن والتبليغ التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران "حجة الإسلام والمسلمين حسيني النيشابوري" قائلاً: "إن القرآن الكريم يعتبر أن أهم مهمة للأنبياء (عليهم السلام) هي إبلاغ رسالة الدين كما أنه يعتبر الدعوة إلى الله أفضل الحديث، ويعتبر الدعاة إلى الله أفضل الناس".
وأشار إلى أن التعاليم العقائدية في الإسلام تعتبر أساس المنظومة الأخلاقية والأحكام العملية ولها مكانة خاصة، قائلاً: "إن القرآن الكريم قدّم هذه التعاليم وأسّس لها بأساليب جذابة وشاملة".
إقرأ أيضاً
وأضاف: "إن القرآن الكريم، هو كلام إلهي، وهو المصدر الأكمل والأشمل لأساليب الدعوة الإسلامية والبحث فيها كما أن القرآن الكريم هو دليل وحجة في مختلف جوانب الحياة الإنسانية، ولا شك أنه لولا مساعدة هذا المصدر المبارك لما كانت خصائص وسمات الحضارة الإسلامية قد ظهرت".
وفي إشارة إلى إيفاد القارئين إلى إندونيسيا، قال حجة الإسلام والمسلمين حسینی النيشابوري: "إن مشروع رسالات الله القرآني تضمن فعاليات مختلفة لجميع الفئات العمرية، كما أن زيارة القارئ الايراني (صالح مهدي زاده) إلى إندونيسيا تمت بناءً على اقتراح لجنة الأطفال والناشئين القرآنيين التابع لمشروع رسالات الله".
هذا ويذكر أنه من أجل تطوير وتعزيز الدبلوماسية القرآنية، تم إيفاد إثنین من القراء الايرانيين وهما "صالح مهدي زاده" و"محمد فلاح بور"، كـممثلين للجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل المركز الدولي للقرآن والتبليغ التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إیران إلى إندونيسيا، وذلك لتلاوة القرآن الكريم في هذه الدولة أثناء عشرة الفجر المباركة.
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: