ایکنا

IQNA

الكويت: تكريم 129 فائزاً بمسابقة "محمد عبدالمحسن الخرافي" لحفظ القرآن

13:12 - February 19, 2025
رمز الخبر: 3499058
إکنا: كرمت مسابقة "محمد عبدالمحسن الخرافي" السنوية لحفظ القرآن الكريم في الكويت الفائزين بدورتها الـ26 وعددهم 129 فائزاً منهم 29 من ذوي الاحتياجات الخاصة من إجمالي المشاركين الذي فاق 3500 مشارك ومشاركة من 45 دولة، وسيقام حفل خاص منفصل لتكريم الفائزات من النساء. 

وأكد "مرزوق ناصر الخرافي" أن مسابقة "محمد عبدالمحسن الخرافي" في نسختها السادسة والعشرين في تطور مستمر، ويتضح ذلك من خلال المشاركة الواسعة كل عام، والتي فاقت 3500 مشارك من 37 جنسية من فئات متعددة، شملت النساء والرجال وجميع الفئات العمرية والفئات المجتمعية، مشدداً بالقول: «لن نتأخر عن كل ما يخدم كتاب الله وحفظته وسنضاعف الجهود قي سبيل ذلك».
 
وأضاف الخرافي، على هامش الحفل الختامي للمسابقة، والذي أقيم تحت رعاية مهند محمد عبدالمحسن الخرافي، في ديوان الخرافي بالشامية: «أنا فخور وسعيد جداً بهذا الاحتفال القريب من القلب، ونحن مقبلون على شهر رمضان الفضيل نكرم كوكبة جديدة من حفظة كتاب الله، وأنا لا أسمّي هذا تكريماً لأنهم لا يحتاجون إلى تكريم ويكفيهم تكريماً وتشريفاً أن حفظة القرآن الكريم هم من أهل الله وخاصته».

وأضاف: «إن القرآن الكريم هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض، ومن عمل به نال خيرَي الدنيا والآخرة، فقد سعدنا بمكافأة هذه الكوكبة المميزة والكريمة من أهل الكويت والمقيمين على أرضها الطيبة، والشكر موصول لذويهم خاصة النشء والبراعم الذين تربوا هذه التربية الطيبة، فهؤلاء هم اللبنة الأساسية التي ينطلق منها نور الحياة ويتعلم منها المسلم الخلق الكريم، وكل الشكر لمن أسهم في هذه المسابقة، وأخص بالذكر دار القرآن فرع الفحيحيل وناصر الدبوس والعاملين معه».
 
ولفت الخرافي إلى أن «هذه النسخة هي السادسة والعشرون من المسابقة، حيث انطلقت عام 1997، وتطورت حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، لتشمل أعداداً أكبر وفئات أكثر، وجنسيات متنوعة، وتشمل المسابقة النساء وسيقام لهن احتفال منفصل وسيتم تكريمهن فيه».
 
وتابع الخرافي قائلاً: «نسعى إلى تطوير هذه المسابقة، ونحن دائما نتعاون مع الإخوة في دار القرآن فرع الفحيحيل، وهم يقدمون أفكاراً طيبة دائماً لتطوير المسابقة، ولن نتأخر في تقديم أي شيء يخدم كتاب الله وحفظته، ونوصي الشباب بالتمسك بكتاب الله، فهذا ما يبقى، أما غيره فهو زائل».
 
بدوره، قال رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، ناصر حمود الدبوس: «إن فكرة المسابقة نشأت عام 1997 بمبادرة من المغفور له جاسم محمد الخرافي، حيث قام بعدها المسؤولون ببيت القرآن بالفحيحيل، بالإعداد لها وتنفيذها بمشاركة الكثير من المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية؛ لإنجاح هذه الفكرة الرائدة، حتى أصبحت أكبر مسابقة أهلية للقرآن الكريم في الكويت».
 
ولفت الدبوس الى أن المسابقة تشمل كل شرائح المجتمع: البراعم، الناشئة، الشباب، الرجال، النساء، من المواطنين والمقيمين وتقام على هامشها مسابقات خاصة بجمعية المكفوفين الكويتية، والنادي الرياضي الكويتي للصم، والنادي الرياضي الكويتي للمعاقين.
 
نوّه الدبوس بأنه تيسيراً على المتسابقين في تسجيل أسمائهم فقد تم فتح أربعة مراكز للتسجيل في العاصمة والفروانية والفحيحيل والجهراء، إضافة إلى التسجيل عن طريق الموقع الالكتروني الخاص بالمسابقة، أما التسميع فقد خصص له مركزان في كل محافظة، أحدهما للذكور والآخر للنساء.
 
وقال الدبوس: «إن مشاركة رعايا من 45 دولة عربية وإسلامية وغير إسلامية، يدل على الانتشار الواسع الذي حققته المسابقة في كثير من دول العالم، وندعو الله تعالى أن يكون ذلك مقروناً بوافر الأجر وعظيم الثواب لصاحب المسابقة يرحمه الله».
 
وذكر الدبوس أنه منذ انطلاق المسابقة حين بدأنا مع الناشئة والشباب، وجدنا إقبال الناس عليها، وتطورت المسابقة كدعم لهم بزيادة الفئات المشاركة، وتعددت المشاركة في المسابقة على مستوى المحافظات والمؤسسات، وبدعم من كريم من أسرة الخرافي تطورت المسابقة إلى ما وصلت إليه الآن من نجاح في المشاركة منذ 28 عاماً. 
 
الابن يكرر فوز أبيه
 
 قال رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، ناصر حمود الدبوس: «إن ما يشجعنا على الاستمرار أننا نرى شخصاً فاز بالمسابقة قبل 20 عاماً، ثم يشهد فوز ابنه، وهذا يعني أن الجائزة مستمرة والحرص على حفظ القرآن الكريم يتواصل جيلاً بعد جيل».
 
فئات المسابقة
 
1- فئة السن العامة "حفظ خمسة أجزاء" للكويتيين والمقيمين
2- فئة الشباب: حفظ ثلاثة أجزاء "للكويتيين والمقيمين" والناطقين بغير اللغة العربية
3- فئة الناشئة: "حفظ جزء واحد للكويتيين والمقيمين"
4- فئة البراعم: "حفظ الحزب الستين" أو حفظ الحزب التاسع والخمسين للكويتيين فقط  
 
المصدر: القبس 
 
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha