وأشار إلى ذلك، المرتّل القرآني الشهير "شهريار برهيزكار" في كلمته أمام الاجتماع الثاني لحفظة القرآن الكريم، الذي أقيم يوم الجمعة 21 فبراير الجاري، في حسينية "إرشاد" بالعاصمة الايرانية طهران.
إقرأ أيضاً
وقال برهيزكار: "اليوم دُعيت إلى هذا الاجتماع للحديث عن تجاربي في حفظ القرآن، وعن الاستراتيجيات التي يمكن أن يتبناها حافظ القرآن لتحقيق المزيد من النجاح في مجال حفظ القرآن، لكنني أعتقد أنه من الأفضل، أن أتحدث عن قضايا أعم، معبراً عن أسفه لأن المجتمع يعاني من الأمية في مجال القرآن".
وأضاف: "يجب ألا نغفل عن أن الحركة الإسلامية التي قادها مؤسس الثورة الاسلامية الايرانية الإمام الخميني (ره) كانت متأثرة بتعاليم القرآن الكريم، لكن بعد ما يقارب خمسة عقود من الثورة، ما مقدار القرب من القرآن؟ يجب أن نقول إن هذا القرب للأسف ليس موجوداً، بل إن الفجوة تتزايد يوماً بعد يوم".
وأردف مبينا: "بفضل الثورة الإسلامية الإيرانية، نحن روّاد في قيادة الحركة أمام الاستكبار ولقيادة واستمرار هذا التحالف ضد جبهة الاستكبار، نحن بحاجة إلى سلاح القرآن".