وستجعل القناة الثالثة من التلفزيون الإيراني، لحظات ما قبل الإفطار في شهر رمضان المبارك من أكثر اللحظات تميزاً في التلفزيون من خلال برنامج "محفل".
وهذا البرنامج الذي حظي في السنوات السابقة باستقبال استثنائي من الجمهور، وسيعود هذا العام مع تطورات وشخصيات جديدة.
حسب المنظمين، أكبر تغيير في هذه النسخة هو تغيير في تركيبة محكمّي البرنامج.
كما سيتم ضمّ ثلاثة شخصيات قرآنية إلى جانب الشخصيات السابقة المشرفة على البرنامج، مثل القارئ الدولي وحافظ القرآن الكريم "حامد شاكري نجاد"، والحكم والخبير في القرآن "أحمد أبو القاسمي"، والأستاذ في الحوزة العلمیة والجامعة حجة الإسلام "غلام رضا قاسميان"، والقارئ المتميز للقرآن في العتبة العباسية المقدسة "السيد حسنيين الحلو".
إقرأ أيضاً
والشخصيات الثلاث التي سيتم ضمها إلى البرنامج، هم خبير قرآني بارز من مصر، ومختص في الشأن القرآني من أفغانستان، ولأول مرة، مقدّم من أهل السنة من كردستان إيران، الذي يعكس التضامن ووحدة المذاهب الإسلامية في هذا البرنامج.
وقال القارئ الإيراني، حامد شاكر نجاد، حول برنامج "محفل"، "إن محفل هذا العام، حدث جديد في البرامج القرآنية على التلفزيون. وهذا الموسم مع حضور شخصيات جديدة، أصبح حقًا مدهشًا."
وأضاف: "واحدة من أجمل الأحداث في هذا الموسم، هو إضافة ثلاثة أساتذة قرآنيين من دول مختلفة؛ من مصر، مهد التلاوة، إلى أفغانستان التي دأبت على تقديم مواهب قرآنية بارزة، وطبعاً للمرة الأولى، أستاذ من إخواننا أهل السنة في كردستان إيران".
من جانبه، قال حجة الإسلام "غلامرضا قاسميان": "إن برنامج محفل، هو تجسيد لتلك الحقيقة التي يشير إليها القرآن؛ أن هذا الكتاب لم يُنزل فقط للتلاوة، بل للتفكر والتأمل وتغيير حياة الإنسان".
وأضاف: "من أكبر التطورات لهذا العام، هو التركيز على القصص القرآنية بأحدث تقنيات الإعلام والصورة، فـ للمرة الأولى سيتم تقديم قصص القرآن باستخدام إنجازات الذكاء الاصطناعي بشكل رسوم متحركة".
وأكدّ: "عندما نشاهد هذه القصص في إطار الصورة والحركة، تتضاعف تأثيراتها على عقول وقلوب الجمهور عدة مرات".
وحول برنامج محفل، قال القارئ الايراني الشهير "أحمد أبوالقاسمي": "برنامج محفل ليس مجرد برنامج تلفزيوني قرآني؛ هنا تحدث أشياء لم أرى مثلها في 40 عاماً من نشاطي في مجال القرآن".
ومن جانبه، قال القارئ الدولي وقارئ العتبة العباسية المقدسة "السيد حسنين الحلو": "إن برنامج "محفل" القرآني ليس برنامجاً قرآنياً عادياً؛ هذا البرنامج جسر بين قلوب محبي القرآن في جميع أنحاء العالم. يتوسع كل عام بشكل أكبر وأعمق وأكثر تأثيراً، ومن المؤكد أنه هذا العام أيضاً، مع تركيبه الجديد، سيستمر في طريق نجاحه".