ایکنا

IQNA

صاحب فکرة الدبلوماسية القرآنية في حديث لـ "إكنا":

البرلمان القرآني يسعى إلى إنشاء الشبكات بين الناشطين القرآنيين

10:46 - March 22, 2025
رمز الخبر: 3499496
قال سيد حسن عصمتي: "البرلمان القرآني يهدف إلى تقريب الناشطين القرآنيين في دول مختلفة، حتى نتمكن من تحقيق التعاون بينهم. لدينا بيانات أولية عن الشبكات القرآنية، ومعرض طهران الدولي للقرآن الكريم هو دليل على ذلك."

أشار إلى ذلك القارئ والباحث القرآني الإيراني، "سيد حسن عصمتي بايكي" الذي كان مستشاراً ثقافيا للجمهورية الإسلامية الإيرانية لمدة أربع سنوات في تونس، وحتى عام 97 كان مستشارا ثقافيا في السنغال وقد كان أول من طرح فكرة "الدبلوماسية القرآنية" لأول مرة، في مؤتمر "الوحدة الإسلامية، الضرورات وآفاقها".

وقدم في المؤتمر المشار إليه مقاله بعنوان "الدبلوماسية القرآنية صراط إلى وحدة الأمة الإسلامية: دبلوماسية قرآنية، طريق إلى وحدة الأمة الإسلامية" باللغة العربية وأشار في هذا المقال إلى أن تلاوة القرآن كانت أول استراتيجية للنبي (ص) لتحقيق الوحدة الإسلامية.

وقال "سيد حسن عصمتي"، في حديث لـ "إكنا": "إن موضوع الدبلوماسية القرآنية، الذي قد قدمته، حظي أيضا بتقدير كبير في مؤتمر "القرآن الكريم، الروحانية وعالم خالٍ من العنف" الذي عُقد في داكار، عاصمة السنغال، قبل 11 عاماً.

وحول معنى الدبلوماسية القرآنية، أوضح: "إذا أردنا تقديم تعريف علمي لهذا الموضوع يمكننا أن نقول إن الدبلوماسية القرآنية تعني الفهم القرآني للعلاقات الدولية. ولكن إذا أردنا تقديم تعريف بسيط في هذا المجال، فهي تعني إعطاء الأولوية للقرآن في العلاقات الدولية."

وأضاف: "على مدى أكثر من 30 عاما من النشاط الثقافي، كنت أؤمن بأن القرآن والعالم القرآني هما ما تحتاجه البشرية، وهو أمر يتضح أكثر في هذا العصر الذي هو عصر الرقمية والذكاء الاصطناعي."

وأردف مبينا: "إن القرآن الكريم يمكن أن يكون مرشدا لحياة الإنسان المعاصر ويستطيع أن يجيب على العديد من التحديات المعرفية والإدراكية وحتى قضايا الحياة الاجتماعية للإنسان."

واستطرد هذا الخبير القرآني حول تقديم مشروع "رسالات الله" القرآني، قائلا: "هذا المشروع الكبير الذي أُطلق في رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية وقد تمت متابعته منذ حوالي ثلاث سنوات، روحه هي الدبلوماسية القرآنية ويشمل مراحل متنوعة."

وقال: "المرحلة الأولى من مشروع رسالات الله هي تأسيس دار القرآن في الممثليات الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الخارج، وقد أطلقنا هذا العام 10 دور قرآنية في دول مثل تايلاند وإندونيسيا وجنوب أفريقيا وعدد من الدول الأخرى، بهدف أن تكون هذه الدور في الحقيقة قاعدة لنقل التجارب القرآنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الخارج."

وأضاف المستشار الثقافي الإيراني السابق: "قمنا بإطلاق وإعلان رسمي لتشكيل برلمان قرآني للعالم الإسلامي، والحمد لله حدث هذا الأمر، ومن المقرر أن يقرب هذا البرلمان القرآني الناشطين القرآنيين في الدول المختلفة من بعضهم البعض، حتى نتمكن من خلق تضافر بين الفاعلين القرآنيين."

وأردف موضحاً: "لدينا بيانات أولية لإنشاء الشبكات القرآنية، والدليل على ذلك هو هذا المعرض القرآني وقسمه الدولي الذي نتعرف من خلاله على الفنانين القرآنيين المختلفين الذين جاءوا في السنوات السابقة ونعرض أعمالهم."

4272166

captcha