رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا:
حفظة القرآن يعتبرون ركائز أساسية في بناء الأخلاق داخل المجتمع
إکنا: أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا "عبدالحميد الدبيبة" أن الحكومة الليبية تولّي أهمية خاصة لحفظة القرآن الكريم، باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء القيم والأخلاق داخل المجتمع.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا "عبدالحميد الدبيبة" خلال استقباله الفائزين في دورة "صقل المتميزين"، أمس الثلاثاء 8 أبريل الجاري، التي نظمتها الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية لترشيح المتسابقين للمحافل والمسابقات الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثامنة عشرة، أن الحكومة تولّي أهمية خاصة لحفظة القرآن الكريم، باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء القيم والأخلاق داخل المجتمع.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية إن الدبيبة شدد خلال اللقاء على أن رعاية حفظة القرآن الكريم، وتمكينهم من تمثيل ليبيا في الخارج يعكس الوجه الحقيقي للوطن.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية إن الدبيبة شدد خلال اللقاء على أن رعاية حفظة القرآن الكريم، وتمكينهم من تمثيل ليبيا في الخارج يعكس الوجه الحقيقي للوطن.
إقرأ أيضاً
وأشار إلى أن دعم أهل القرآن يمثّل إستثماراً حقيقياً في حاضر البلاد ومستقبلها، موضحاً أن الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية يبدأ من العناية بهذه الكفاءات وتأهيلها للمنافسة إقليمياً ودولياً.
وأضاف المكتب أن الدبيبة قام في ختام اللقاء بتوزيع الجوائز المقدّمة من الحكومة على الفائزين العشرة، تقديراً لتفوقهم واجتهادهم في حفظ وتجويد كتاب الله، وتشجيعاً لهم على الاستمرار في طريق التميز والتمثيل المشرف لليبيا في المسابقات العالمية للقرآن الكريم.
هذا ويذكر أنه أعلنت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية في ليبيا، أمس الثلاثاء، تقديم حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» سيارات هدية للعشرة الأوائل من حفظة القرآن الكريم تحفيزاً لهم على مواصلة التميز، والتمثيل المشرف لليبيا في المسابقات العالمية.
وجاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة رئيس هيئة الأوقاف، محمد احميدة العباني، والفائزين في النسخة الثامنة عشرة لدورة «صقل المتميزين»، التي نظمتها الهيئة بهدف ترشيح نخبة من حفاظ كتاب الله لتمثيل ليبيا في المحافل والمسابقات الدولية.
وأضافت الهيئة، في منشور عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن هذا اللقاء يعكس ما توليه حكومة الوحدة الوطنية من اهتمام بالغ بحفظة القرآن الكريم، بوصفهم منارات للقيم والأخلاق، وركائز أساسية في بناء المجتمع الليبي على أسس دينية وثقافية راسخة.
المصدر: وكالة الأنباء الليبية
المصدر: وكالة الأنباء الليبية
أخبار ذات صلة
