برنامج "محفل" القرآني زاد من محبة الناس لكتاب الله + صور و فیديو
وانتهى الموسم الثالث من البرنامج القرآني التلفزيوني "محفل"، بينما استطاع أن يتصدر قائمة الإنتاجات التلفزيونية خلال شهر رمضان المبارك من حيث عدد المشاهدين.
وكان هذا البرنامج التلفزيوني من أنجح البرامج في السنوات الأخيرة في الإعلام الوطني في مجال الإنتاجات القرآنية، بالإضافة إلى جذب الجمهور المحلي، فقد نجح أيضاً في جذب الجمهور الدولي.
وأجرى فريق برنامج "محفل" القرآني رحلة إلى إندونيسيا لإقامة محافل الأنس بالقرآن الكريم بعد رحلات إلى العراق، باكستان، لبنان وسوريا، وواحدة من المشاركات الدولية البارزة لهذا البرنامج في الإعلام الوطني والتي جلبت تجارب جيدة.
إقرأ أيضاً
وشارك في الرحلة إلى إندونيسيا، القارئ والمحكم الدولي "الأستاذ أحمد أبو القاسمي"، والقارئ الدولي "حامد شاكر نجاد" من أساتذة ومحكمّي برنامج "محفل" القرآني.
وفي معرض حديثه عن تجربة السفر الى اندونيسيا، قال القارئ الدولي الايراني "أحمد أبو القاسمي" في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) إن المجتمع القرآني في إندونيسيا نشيط للغاية، وشعب هذا البلد مهتم جداً بالقرآن الكريم، لدرجة أنه تُعقد في هذا البلد العديد من المحافل والجلسات القرآنية، كما يوجد في إندونيسيا أيضاً قراء جيدون جداً، وتلاواتهم ذات جودة جيدة.
وأشار الى أن برنامج "محفل" القرآني بموسمه الثالث الذي تم بثّه خلال شهر رمضان الماضی عبر التلفزيون الايراني حظيت بمشاهدة كبيرة، وبما أننا دعونا قراء إندونيسيا للمشاركة في برنامج "محفل"، فقد تمت دعوتنا أيضاً إلى هذا البلد، وتعرفنا خلال هذا السفر أكثر على برامجهم القرآنية كما أن تنظيم المحافل القرآنية في إندونيسيا يحظى باهتمام كبير.
وتحدث أبو القاسمي عن تأثير الحضور الدولي لقراء إيران والتواصل مع المجتمعات، الأخرى قائلاً: "إن هذه الأنواع من السفر لها تأثير؛ عندما نذهب إلى بلد ما ونقرأ القرآن، فإن معظم الناس في ذلك البلد يقبلون أن إيران دولة إسلامية وقرآنية، ولا يصدقون الكثير من الأخبار والمخططات التي توجد في الفضاء الإلكتروني."
وأشار إلى تبادل الخبرات بين البلدين في مجال تعليم القرآن، قائلاً: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها خبرة جيدة في مجال تعليم وتنظيم المسابقات الدولية للقرآن ويمكنها أن تتقاسم هذه الخبرات مع إندونيسيا، كما أن دولة إندونيسيا لديها تجارب جيدة في هذا المجال يمكن الاستفادة منها".
