
وقال «محمد» إنه في سن الحادية عشر وحفظ
القرآن الكريم والفضل لله ولوالديه، موضحاً أن له أخوات وهو يحمد الله على ما أصابه من بلاء.
وأضاف الطفل المعجزة، أنه يجاهد ليكون إنساناً صالحاً ويفيد وطنه ودينه، وكان محمد قد سابق ظهوره وهو طفل صغير بـ "واحد من الناس" منذ 10سنوات بدون أنف وأصبح حافظاً للقرآن، ويمتلك البصيرة والموهبة والعطاء الرباني.
وقام الطفل محمد باجراء حوار مع الإعلامي عمرو الليثي واعقبه بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وقدرته على تقليد كبار المقرئين.
حالة محمد أبهرت الكل
ومن جانبها قالت والدته إن حالة محمد أبهرت كل من رآها أو شاهدها وسمعها، وموجود منها 7 فقط على مستوى العالم وواحدة فقط في مصر والشرق الاوسطـ، وأنها كانت محبطه نتيجة الظروف الصعبة وأيضا عدد كبير من الاطباء قالوا انه لن يشفي وسيموت والحمد لله عاش وحافظ للقرآن، موجهة الشكر لوالده.
وتابعت إنها كانت تصوم لله كل ما يعيش محمد شهراً، ووالده بدأ في تعليمه القرآن، وهو يعاني من كفّ البصر، ولكن خلقته ونظرة الناس إليه كان تحزنها، ولكن الله بدل الحال وكبر والناس تحبه وتتصور معاه، ووالده ومحفظة تساعده في حفظ القرآن الكريم.
ووجهت والدة محمد الطفل المعجزة رسالة الى كل أم بأن تصبر وتحمد الله ولا تيأس وهذا ابتلاء من الله.
وقام محمد بتأليف كلمات وغناء وعزف موسيقي وقام بغناء معزوفة موسيقية تعبر عن حالته، وقام أيضاً بغناء أنشودة دينية والعزف على الدف، كما تمنى حصول والدته على لقب الأم المثالية وقام بالغناء لها.
المصدر: شبكة تواصل الاخبارية