الحضارة الرضوية هي الحلّ لإنقاذ البشرية من الأزمات الأخلاقية الغربية
وأعلن عن ذلك، رئيس أكاديمية العلوم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية "محمد رضا مخبر دزفولي" في الكلمة التي ألقاها أمس الإثنين 5 مايو / أيار 2025 م في حفل افتتاح المؤتمر العالمي السادس للإمام رضا (ع) الذي أقيم في قاعة "القدس" للمؤتمرات في الحرم الرضوي الشريف بمدينة مشهد المقدسة(شمال شرق ايران).
وأضاف أن "الحضارة الإسلامية، بالاعتماد على تعاليم القرآن الكريم، تعرّف الإنسان كـ كائن يتمتع بكرامة ذاتية وحقوق فطرية ومسؤولية اجتماعية، وهذه المفاهيم تجد معناها ودلالتها الحضارية في سياق التحولات السياسية والثقافية".
إقرأ أيضاً:
وأردف قائلاً: "إن سيرة الإمام الرضا (ع) تشمل على فترة الخلافة، والتثبيت العلمي والثقافي، وفترة المواجهة مع أنظمة الطغيان، وإن عصره كـ حاضنة حضارية مهمة يتطلب دراسات دقيقة وعميقة".
وانتقد مخبر تناقضات الحضارة الغربية في ادعائها الدفاع عن حقوق الإنسان، مؤكداً: "على أن الغرب، من خلال الاستفادة من آليات الاستعمار الجديد والإفراط في المادية، لم يلتزم بكرامة الإنسان فحسب، بل دفع بها إلى الهامش. في المقابل، تقدّم الحضارة الإسلامية، من خلال تأكيدها على الوحي وكرامة الإنسان الذاتية، نموذجاً لإنقاذ البشرية من ازدواجية الحضارات".
وأكدّ محمد رضا مخبر دزفولي: "إن الحضارة الرضوية، مع التركيز على كرامة الإنسان والمسؤولية الفردية والاجتماعية، تقدّم حلاً لإنقاذ البشرية من الأزمات الأخلاقية والإنسانية".
