ایکنا

IQNA

أكاديمي إيراني يشرح؛

دور الدراسات المتعددة الفروع في التفسير الحضاري للقرآن

15:03 - May 13, 2025
رمز الخبر: 3500121
طهران ـ إکنا: قال العضو في هیئة التدريس في معهد أبحاث العلوم والثقافة الإسلامية في إیران: "اليوم إذا أردنا تأسيس حضارة، يجب أن نوضح العملية، والدراسات المتعددة التخصصات هي محور العمل".

وأشار إلى ذلك، الأكاديمي الايراني والعضو في لجنة التدريس بمعهد أبحاث العلوم والثقافة الاسلامية "سيد علي نقي أيازي" في محاضرة له بالندوة العلمية "التفسير الحضاري" وتحدّث عن الفرق بين التفسير المعاصر والتفسير القديم.

وقال: "في فلسفة التاريخ يمكننا استخدام النظريات التفسيرية، لكن في عملية هذا النوع من التفسير نواجه نقصاً لأن القرآن الكريم نقل جزءاً من الأحداث".


إقرأ أيضاً:


وأضاف ايازي: "يجب استخراج الدروس التاريخية أكثر من التفسير، وهو بالطبع يحتاج إلى التحقق حتى لا يكون هناك شبهة في التفسير بالرأي، نحن نواجه انقطاعاً في التقارير القرآنية وليس لدينا ثقة كاملة في صحة أي تفسير."

واعتبر العضو في لجنة التدريس في معهد أبحاث العلوم والثقافة الإسلامية في إیران، استنطاق محتوى المعرفة التاريخية من القرآن، أمر جيد، لكنه غير مكتمل، وأضاف: "لأن القرآن لم يذكر كل المحتوى بشكل كامل".

وأشار إلى أن التفسير الحضاري يحدد عملية العيش بشكل أفضل، مؤكداً: "إن الدراسات المتعددة الفروع قد انتشرت في العقود الأخيرة لكنها لا تتمتع بعمق كبير؛ هذه الدراسات تسعى إلى استنباط مفاهيم أعمق من آيات القرآن، والطريق لذلك هو امتلاك المعرفة."

وصرّح أيازي أن التفسير الحضاري هو منهج للتفسير الاجتماعي، مبیناً: "أنني لا أرى فرقًا كبيراً بين التفسيرين. لذلك، أؤكد أن التفسير الحضاري من أهم مصاديق الدراسات المتعددة التخصصات، وهو أيضًا جزء من التفسير الاجتماعي".

4281992

captcha