الحوار بين الدول الإسلامية لحلّ القضايا الأساسية ضرورة لا مفرّ منها
أشار إلى ذلك، حجة الإسلام والمسلمين "إيماني بور"، رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، في كلمته خلال الاجتماع الرابع عشر لوزراء الثقافة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC) الذي عُقد في مدينة "قازان" عاصمة جمهورية تتارستان، إلى ضرورة تعزيز الحوارات الثقافية وإنشاء مؤسسات فعالة لحلّ القضايا العالمية.
وفي هذا الاجتماع، عبّر عن شكره لاختيار موضوع هذه الدورة من الاجتماع، قائلاً: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى حوار بناء بين الحكومات والشعوب، وخاصة الدول الإسلامية".
إقرأ أيضاً:
وأشار إلى التحولات السريعة في العالم، مبيناً: "في الظروف الحالية التي يمرّ فيها العالم بمرحلة تاريخية، فإن إجراء حوارات منتظمة تركز على حل القضايا الأساسية مثل حقوق الإنسان، والحكم، وتعليم الشباب، ونمط الحياة، والأسرة، ومستقبل الحضارة البشرية، والتقنيات الحديثة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، هو ضرورة لا مفر منها".
كما انتقد عدم فعالية المؤسسات الدولية في مواجهة الأزمات الحالية، وخاصة تجاه وضع الشعب المظلوم في قطاع غزة، وأضاف: "إن عدم تحرك هذه المؤسسات أمام الإبادة والظلم الواضح في فلسطين، قد زاد من معاناة وغضب الأحرار".
واستطرد رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في إیران، مبيناً: "إن تفعيل منظمة التعاون الإسلامي في حل قضية فلسطين كـ قضية أولى للعالم الإسلامي، هو أمر ضروري".
هذا ويذكر أنه انطلقت أعمال الاجتماع الرابع عشر لوزراء الثقافة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي أمس الخميس 15 مايو الجاري تحت عنوان "حوار الثقافات كأساس للحفاظ على الهوية والتنوع في عالم متعدد الأقطاب" على هامش منتدى قازان الدولي للاقتصاد 2025 "روسيا – العالم الإسلامي"، وذلك بكلمات لكل من "السيدة أولغا ليوبيموفا" وزيرة الثقافة الروسية، و"السيدة ليلى فازلييفا" نائبة رئيس وزراء تتارستان، و"السفير وليد حامد شلتاغ"، ممثل جامعة الدول العربية في موسكو، و"السيد توركو داودوف" ممثل روسيا لدى منظمة التعاون الإسلامي، و"السيد الحسين الغزوي" مدير إدارة الشؤون الثقافية في منظمة التعاون الإسلامي.
