واجبات القارئ في الحج تتمثل في إختيار الآيات والعناية بالذات
وأشار إلى ذلك، القارئ الدولي والعضو في قافلة "نور" القرآنية الموفدة إلى موسم حج 1446 هـ، "حامد ولي زادة"؛ في حديث لمراسل وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية وقال: "إن رحلة الحج للقُرّاء وحُفّاظ القرآن الكريم الذين يتم إرسالهم سنوياً كـ ممثلي الجمهورية الاسلامية الإيرانية لتنفيذ البرامج القرآنية للحجاج، بالإضافة إلى الحلاوة واللذة التي تحملها، تُعتبر واحدة من أصعب الرحلات التي قد يخوضها هؤلاء".
وأضاف: "لتسهيل الأمور، والحفاظ على الروح المعنوية، والوصول إلى أقصى درجات الاستعداد، يجب على أعضاء هذه الحملة الانتباه إلى نقاط معينة ليتمكنوا من الحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية طوال فترة الرحلة التي تمتد لحوالي شهر، والعودة إلى وطنهم سالمين".
إقرأ أيضاً:
وأردف هذا القارئ الدولي الذي يشارك للمرة الثالثة في هذه الحملة القرآنية، قائلاً: "إن مهمة الأفراد الذين لديهم خبرة سابقة في هذه الحملة هي أن يكونوا مرشدين لبقية أعضاء الحملة والأشخاص الذين يحضرون لأول مرة، ليطلعهم على خصائص وميزات هذه الرحلة وعلى تفاصيل البرامج التي تم إعدادها لهذه الحملة، لتخفيف البعض من قلقهم".
واستطرد مبيناً: "يُكلف أعضاء هذه الحملة بتنفيذ مجموعة من التلاوات خلال هذه الرحلة التي يجب عليهم القيام بها".
وأشار "حامد ولي زاده" إلى أن هناك واجبات على القارئ تجاه الحجاج، مضيفاً: "من أهم هذه الواجبات هي الآيات التي يختارها القارئ للتلاوة. لذلك، يجب أن يتم اختيار الآيات التي تتيح للمستمعين الاستفادة القصوى من أداء القارئ".
هذا ويذكر أنه أعلن القارئ الدولي، والمشرف على قافلة "نور" القرآنية الموفدة إلى موسم حج 1446 هـ "محمد جواد كاشفي" في وقت سابق أن قافلة "نور" القرآنية تضمّ 20 شخصاً، منهم 14 قارئًا، وفرقة "نور" للتواشيح والانشاد الديني من محافظة طهران المكونة من خمسة أشخاص، وحافظ للقرآن الكريم، ومن المقرر أن تقام نحو 220 حلقة ومحفلاً قرآنياً في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال موسم الحج لهذا العام بحضور أعضاء هذه القافلة القرآنية".
