
ووفرت الهيئة خدمات متكاملة داخل تلك المصليات مثل:
- الرعاية الصحية من خلال الفرق الإسعافية الجاهزة لمتابعة الحالات الطارئة
- تخصيص موقع للمفقودات لضمان سرعة العثور عليها
- تقديم حلقات تحفيظ
القرآن الكريم وتصحيح التلاوة، وتوفير المصاحف المترجمة
- خدمات الإرشاد والتوجيه في المسائل الشرعية وأداء المناسك
- توزيع يومي لسُفَر الإفطار للصائمات داخل مصليات النساء
- تنظيم حركة الدخول والخروج في المصليات والممرات
- تهيئة مصليات مجهزة لذوات الإعاقة مع مسارات خاصة وكراسي متحركة
وأفادت أنها وفرت فرق تطوعية من النساء يقدمن الدعم في المواسم وتقديم خدمة التنظيف المستمر للمصليات النسائية، مع توفير معقمات الأيدي في مختلف المواقع داخل المسجد الحرام.
«بطاقة نُسُك».. وسيلة فعّالة لتسهيل أداء فريضة الحج
وأصدرت وزارة الحجِّ والعُمرة بمكَّة المكرَّمة بطاقة «نُسُك» للحجَّاج والعاملين في
منظومة الحجِّ؛ بهدف تحسين تجربة الحاجِّ، والحدِّ من الحجِّ غير النظاميِّ، والمساهمة في تنظيم الدخول إلى المشاعر، تسهيل التنقل، والوصول السريع إلى المعلومات الأساسيَّة للحاجِّ..
وأوضح الدكتور سعيد الغامدي، مشرف طوارئ الحرم أنَّ بطاقة «نُسُك» ساعدت في تسهيل التعامل مع الحالات الطارئة، خاصَّة في غياب المرافق، حيث تمكَّن الفرق من التعرُّف السريع على الحاجِّ، والتواصل مع شركة تقديم الخدمة المعنيَّة به، واتِّخاذ الإجراء المناسب دون تأخير، كما يروي الدكتور لؤي البرادعي، اختصاصي طب الطوارئ، حادثة لحاجٍّ فقد وعيه قرب منشأة الجمرات، دون أنْ يحمل بطاقة «نُسُك»؛ ممَّا صعَّب التدخُّل في الوقت المناسب، وقال: «وجود البطاقة قد يكون -بعد مشيئة الله- سببًا في تسريع الاستجابة، وإنقاذ الحياة..
وأشار رجال الأمن إلى أنَّ بطاقة «نُسُك» ساعدتهم في التحقق الفوريِّ من بيانات الحجَّاج وتوجيههم بدقَّة؛ ممَّا أسهم في تنظيم التفويج، وإرشاد التائهين، مؤكِّدين أنَّها أصبحت أداة أساسيَّة لرفع كفاءة العمل الميدانيِّ، وتعزيز انسيابيَّة حركة الحجَّاج.

المصدر: وکالات