واستقبل المرجع النجفي قنصلَ جمهورية إيران الإسلامية في النجف الأشرف، السيّدَ سعيد سيدين، والوفدَ المرافقَ له، اليوم الثلاثاء، الذي جاء لتقديم شكر الجمهورية الإسلامية لما قدّمه هذا المرجع الديني من موقفٍ كبيرٍ، عبّر عنه في بيانٍ سابق.

الى ذلك، ترحّم المرجع على شهداء الجمهورية الإسلامية الذين سقطوا ضحايا العمل الإرهابيّ الصهيونيّ الجبان، سائلاً الباري (جلَّ وعلا) أن يحشرهم مع شهداء كربلاء المقدسة، ومباركًا في الوقت ذاته الانتصارات الكبيرة التي حققتها الجمهورية الإسلامية في حربها العادلة، داعيًا بالنصر الكبير والعظيم لها ولقادتها وجنودها وشعبها.

واضاف : إنّ الانتصارات التي حققتها الجمهورية الإسلامية في دفاعها العادل مدعاة فخرٍ وعزّة، ولولا التدخّل الأمريكي المنحاز والجائر، لما استطاع الكيان الصهيوني الغاصب أن يبقى قائمًا.

كما أكّد المرجع النجفي قائلًا : لقد وعد الله المسلمين ببركة وليّ الله الأعظم (عجّل الله تعالى فرجه) بالنصر، وإنّ هذه الحربَ ذاتُ أهميّةٍ كبرى، إذ تُعدُّ حربًا ضدّ الباطل والظلم.

وفيما يتعلّق بالتهديدات التي تطال سماحة قائد الثوره الإسلامية الایرانیه، شدّد المرجع النجفي بالقول: إنّ تهديدَ القيادةِ الدينيةِ في الجمهوريةِ الإسلامية مُدانٌ بأشدّ العباراتِ، ويُنذرُ المنطقةَ بعواقبَ لا تُحمَدُ عقباها.

كما دعا عمومَ الشعب الإيراني إلى التكاتف والتلاحم، وأحرارَ العالم والعالمَ الإسلاميَّ إلى الوقوف مع الجمهورية الإسلامية في مقابل العدوّ المعتدي؛ مؤكّدًا بأنّ المخططات لن تقف عند حدود إيران، بل ستمتدّ لتشمل دول المنطقة كافة.

المصدر: مواقع خبریه