
وأفاد الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية الايرانية أنه في مراسم إحياء ذكرى الأربعين لشهداء الحرب المفروضة الأخيرة والتي أقيمت، صباح اليوم الثلاثاء 29 يوليو / تموز الجاري، في حسينية الإمام الخميني (رض)، بحضور
قائد الثورة الإسلامية الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي إلى جانب عوائل الشهداء، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وجمع غفير من المواطنين، شدد سماحته على مكانة الشهادة وواجب مواصلة الطريق الذي رسمه الشهداء وقال: الجمهورية الإسلامية أظهرت للعالم أجمع الصلابة المنقطعة النظير لأسس النظام والبلاد.
وتابع سماحته في كلمته قائلاً: ان ما يعارضه
الاستكبار العالمي، بقيادة أمريكا المجرمة، هو دينكم وعلمكم. إنهم يعارضون دينكم، ويعارضون هذا الإيمان الواسع للشعب. إنهم يعارضون هذه الوحدة في ظل الإسلام و
القرآن الكريم، ويعارضون علمكم.
وأشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية الى ان ما يُقال عن الأسلحة النووية، والتخصيب، وما شابه، وحقوق الإنسان، وما شابهها، هي مجرد ذرائع.
واعتبر سماحته ان الشعب الإيراني، بعون الله، لن يتخلى عن دينه وعلمه مضيفاً القول: سنخطو خطوات واسعة في تعزيز إيماننا الديني، وتوسيع وتعميق معارفنا المتنوعة، رغما عن أنف العدو، وسنتمكن من إيصال إيران إلى قمة التقدم وقمة العزة، بفضل الله تعالى.
وتابع: الشعب الإيراني يمتلك هذه القدرة، وسيُطبقها إن شاء الله، وسيُحقق النتائج المرجوة.
وقال سماحة آية الله السيد علي الخامنئي بالإضافة إلى الإنجازات العظيمة التي حققها الشعب الإيراني خلال الحرب المفروضة الاخيرة، والتي تُشيد بها شعوب العالم اليوم، فقد أظهرت الجمهورية الإسلامية وشعب إيران العزيز للعالم قوتهما وعزيمتهما وصمودهما. فلو كان الآخرون قد سمعوا عن ذلك فقط، فقد رأوها عن كثب الان. علاوة على ذلك، من المهم أن الجمهورية الإسلامية أظهرت للعالم صلابة أسس نظامها وبلدها.