وأُقيم المهرجان احتفاءً بمرور 1500 عام على ذكرى المولد النبوي الشريف، وتضمّن مشاركات علمية وأدبية وثقافية وقرآنية متنوّعة، واستمر ثلاثة أيّام.

وشهدت فعّاليات المهرجان حضور الأمين العام للعتبة العباسية المقدّسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، ونائبه السيد عباس موسى أحمد، وأعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها إلى جانب شخصيّاتٍ رسميّة ودينيّة وأكاديميّة من داخل العراق وخارجه.

إقرأ أيضاً:

وتضمّن اليوم الأوَّل من برنامج المهرجان: كلمة للعتبة العباسية المقدسة وعرض فيلم وثائقي خاص بالمناسبة العطرة، وافتتاح معرض للكتاب في منطقة بين الحرمين الشريفين، فيما شهد اليوم الثاني تنظيم جلسة بحثية في قاعة الإمام الحسن (عليه السلام) في العتبة المقدسة، وندوة علمية تخصصية عن سيرة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله)، إضافةً إلى احتفال جماهيري أُقيم في باب القبلة لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام).

وفي اليوم الثالث، اختُتمت فعاليات المهرجان بإقامة احتفالية خاصة بالشعر العمودي في قاعة الإمام الحسن (عليه السلام)، تخلَّلتها جلسة شعرية وتكريم الشعراء المشاركين، ونشاط لمركز دار الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بالتعاون مع جامعة ديالى، إلى جانب تنظيم حفل الاختتام الذي شهد إعلان أسماء الفائزين في مسابقة أجر الرسالة الكبرى الأولى وتكريم أصحاب المحتوى الهادف، مع إلقاء البيان الختامي للمهرجان متضمّنًا توصياته.

وسعت العتبة العباسية المقدسة عَبرَ مهرجان (رحمةً للعالمين) إلى إبراز جوانب من السيرة النبوية المباركة، وتسليط الضوء على الرسالة الإنسانية للنبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) بوصفه رمزًا للرحمة والسلام.