برنامج "أفلا يتدبّرون" يهدف إلى تعميق الصلة بين القرآن والحياة
كما تحدث عن ردود فعل الجمهور والمشاهدين، وخاصة الناطقين باللغة العربية، تجاه محتوى البرنامج وطريقة تقديمه قائلاً: "الحمد لله كانت ردود الفعل إيجابية، والسبب في ذلك أننا كنا نعرض مشاكل المجتمع وخاصة الشباب على القرآن، ونبحث عن إجابة القرآن بلغة بسيطة لكل مشكلة".
وفي الختام، تحدث الخبير ومقدم البرنامج عن أهم إنجازات "أفلا يتدبرون" في تعزيز التدبر وزيادة الألفة مع القرآن للمجتمع المعاصر، قائلاً: "إن أهم إنجاز للبرنامج هو أن يدرك المجتمع أن القرآن الكريم كتاب مناسب لكل زمان ومكان، ويمكنه حل مشاكل الناس، وأن الرجوع إلى القرآن الكريم ليس مقتصرًا على المتدينين فحسب، بل هو مناسب لجميع الناس على اختلاف مستويات فهمهم، ويمكنه أن يأخذ بأيديهم ويرشدهم إلى طريقة الحياة الصحيحة، ويعرفهم بحقائق العالم، ويجلب لهم راحة الروح التي بدورها تؤدي إلى راحة الجسد".
هذا ويذكر أن برنامج "أفلا يتدبرون" التلفزيوني الذي تبثه قناة الكوثر الفضائية العالمية قد لاقى ترحيبًا غير مسبوق من قبل الناطقين باللغة العربية، وتمكن في أقصر وقت ممكن من الحصول على مكانة خاصة بين مشاهدي البرامج القرآنية والدينية.
ويتناول هذا البرنامج، الذي يقدمه السيد نذير الحسني ويشارك فيه مجموعة من الشباب، القضايا الاجتماعية والأخلاقية الراهنة، ويستعرض بالاستناد إلى آيات القرآن الكريم النورانية، حلولاً صحيحة وعملية للحياة المعاصرة. وقد أضفى طرح الأسئلة المباشرة من قبل الحضور والإجابات الواضحة من الخبير، طابعًا تفاعليًا وجذابًا على البرنامج.
وتعكس ردود الفعل الواسعة على شبكات التواصل الاجتماعي والرسائل الإشادة من الجمهور من مختلف الدول العربية، النجاح الباهر لهذا البرنامج في إحداث موجة جديدة من التدبر في القرآن الكريم.
